بعد ان حضر لبنان في خطابه امس في المملكة، حضر اليوم مجدداً في كلمة دونالد ترامب امام القمة في الرياض، بمواقف عالية السقف خاصة ضد حزب الله. فقد أعلن ترامب أن "هناك فرصة في لبنان للتخلّص من سطوة حزب الله"، مؤكدا أن " فرصة لبنان تأتي مرة في العمر ليكون مزدهراً وفي سلام مع جيرانه"، مشيرا إلى أنه "يمكن للرئيس اللبناني جوزاف عون بناء دولة بعيدًا عن حزب الله".
وأكد أن "لا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي، وعلى إيران وقف دعمها للحروب بالوكالة في المنطقة"، ذاكرا أن "وجهنا ضربة قوية للحوثيين لاستهدافهم السفن في البحر الأحمر". وقال: "سنعمل ما في وسعنا لوضع حد للحرب في غزة، وسنعمل على تأمين الرهائن الأميركيين". إلى ذلك، أعلن ترامب أنه أمر "برفع العقوبات على سوريا بعد مشاورات مع الأمير محمد بن سلمان"، كاشفا عن "أننا نسعى لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة".
من جهته، رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية سام وربيرغ، في حديث تلفزيوني من الرياض، أن "اللقاء بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض صباح اليوم، كان أشبه بلحظة تاريخية".
وقال وربيرغ: "نريد أن نقدم دعمًا كاملًا للشعب اللبناني، ولدى لبنان الآن رئيس جمهورية وحكومة جديدة وسنستمر في دعم الجيش اللبناني". من جهة ثانية، أكد أن "يجب حماية الأقليات في سوريا وضمان أن ليس هناك من إمكانية لأي مجموعة لكي تستغلّ الفراغ الأمني لتشنّ هجمات على الدول المجاورة، وعلى الحكومة السورية تأمين حقوق الشعب السوري المسلوبة منه منذ سنوات، والباب مفتوح مع المسؤولين السوريين".
|