اسرائيل مستعدة لكلّ السيناريوهات
|
|
اخر الاخبار
|
|
|
|
|
|
|
|
أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان ايال زامير تفقد صباح اليوم منطقة الفرقة 210 خلال تمرين مفاجئ في المنطقة للتعامل مع حادث طارئ ومفاجئ.
وتابع البيان أن رئيس الأركان "اطلع على الاستعدادات على الحدود اللبنانية وأوعز بالحفاظ على الجاهزية العملياتية المتزايدة في ضوء عملية القضاء على قائد أركان حزب الله".
وكان الجيش الإسرائيلي اعلن بدء مناورات على مستوى قيادة الأركان للتعامل مع حالة حرب.
هذا وتحدث الجيش الإسرائيلي عن تقديرات بأن لدى حزب الله عدة خيارات محتملة للرد على إسرائيل رداً على اغتيال رئيس اركانه هيثم الطبطبائي منها إطلاق الصواريخ أو تنفيذ عمليات اقتحام للنقاط الـ 5 جنوبي لبنان. وقال: سنواصل جولة إضعاف حزب الله والهجمات داخل لبنان ضد جهود الحزب لإعادة بناء قوته والتسلح من جديد.
وقال إعلام إسرائيلي: رئيس الأركان الإسرائيلي اطلع على استعدادات الجيش على الحدود اللبنانية وأمر القوات برفع مستوى تأهبها بعد اغتيال المسؤول العسكري في حزب الله.
وأفادت وسائل إعلام الإسرائيلية بأنّ المنظومة الأمنية مستعدة لكل السيناريوهات بعد اغتيال الطبطبائي، مشيرة إلى أنّ أحد احتمالات الردّ هو أن يطلق تنظيمًا في لبنان الصواريخ بدلاً من "حزب الله"، مضيفةً أنّ "الجيش الإسرائيلي يمتلك مسبقاً خططًا "غير متناسبة" للرد بحال إطلاق نار من لبنان".
ولفتت الى ان الجيش الإسرائيلي نقل رسالة لحزب الله وحكومة لبنان مفادها أن إطلاق أي صاروخ سيؤدي لرد غير متناسب.
وأشارت وسائل إعلام اسرائيلية أيضًا الى ان سلاح الجو الإسرائيلي عزّز دفاعاته الجوية ورفع مستوى تأهبه في الشمال تحسبًا لإطلاق "حزب الله" صواريخ من لبنان.
من جهتها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي تعزيز مستوى الاستعداد في منظومة الدفاع الجوي شمالاً، مشيرة الى احتمال رد حوثي على اغتيال الرجل الثاني في حزب الله أمس.
وأضافت بأن الجيش يستعد لجولة جديدة لإضعاف حزب الله ويعتزم مواصلة الهجمات على لبنان وان الهجمات ضد حزب الله ستستمر.
كما أكدت وسائل إعلام إسرائيليّة ان الأمن لا يستبعد الرد من سوريا أو حدود الأردن أو تنفيذ عملية ضد إسرائيليين في الخارج، لافتة الى ان لا توجد في هذه المرحلة تعليمات خاصة لسكان الشمال.
من جهة أخرى، أوضح مصدر أمني إسرائيلي، أن “جولة الإضعاف لحزب الله يجب أن تُنجز قبل نهاية العام”، مشيرا إلى أن “حكومة لبنان لن تقوم بهذه المهمة، ولن ننتظر”.
ورأى المصدر أنه “إذا لم نضعف حزب الله قبل نهاية العام فسيفاجئنا في التوقيت”، لافتا إلى أنه “يمكن إضعاف الحزب دراماتيكيًّا لسنوات طويلة بقتال لأيام فقط”.
وفي سياق متصل، أفادت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر بأن الجيش الإسرائيلي اختار إبقاء المعلومات بشأن المداهمات البرية في لبنان سرية لتجنب الاستفزاز والمداهمات كانت في نطاق 3 إلى 5 كم من الحدود وأحيانا في الخط الثاني من القرى اللبنانية.
|
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|
|