لبنان يتسلّم التحقيقات الليبية ويوافق على خفض كفالة القذافي

محلي
03-11-2025 |  05:29 PM
لبنان يتسلّم التحقيقات الليبية ويوافق على خفض كفالة القذافي
512 views
Source:
-
|
+
تطور لافت برز على خط العلاقات اللبنانية الليبية، تمثل بحلّ أكثر الملفات العالقة بينهما، عنوانه تسليم لبنان التحقيقات الليبية التي أجريت في السنوات الماضية حول قضية اختفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا، والموافقة على تخفيض كفالة هانيبال القذافي.

تسليم التحقيقات الليبية

وبحسب معلومات "المدن"، فإن الوفد الليبي الذي حطّ في العاصمة بيروت في الأول من تشرين الثاني الجاري، نفذ سلسلة من اللقاءات الرسمية صباح اليوم الإثنين، تمثلت بالاجتماع بالمحقق العدلي في قضية اختفاء الصدر القاضي زاهر حمادة، ورئيس لجنة متابعة قضية الصدر القاضي حسن الشامي والمدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار، وختمت بزيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون. وكشفت مصادر قضائية أن الوفد أظهر تعاونًا جديّا مع الجانب اللبنانيّ خلافًا لكل المرات السابقة، وكانت المفاجأة بتسليم لبنان التحقيقات الليبية السابقة التي طالب فيها لبنان مرارًا. هذه التحقيقات التي أجرتها ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي، واستجوبت شخصيات سياسية وأمنية ليبية كانت تملك معطيات حول قضية اختفاء الصدر.

حلّ ملف القذافي

ووصفت المصادر الاجتماع بالايجابيّ، إذ حضر من ليبيا وفد رفيع المستوى تضمن وزير الاعلام الليبي، وسفير ليبيا في سوريا، ومستشار رئيس الحكومة الليبية، وعدد من الشخصيات الليبية، وجرى الاتفاق على فتح باب التعاون بين البلدين، وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في 11 آذار العام 2014، كما تناول اللقاء مسألة الكفالة التي وضعت لهانيبال القذافي مقابل إخلاء سبيله، إذ حمل الوفد مطالب عديدة ومن ضمنها وضع كفالة رمزية للقذافي ورفع منع السفر عنه ليتمكن من السفر إلى خارج الأراضي اللبنانية وسط توقعات انتقاله إلى دولة عربية. وبحسب المعلومات، أبدى الجانب اللبناني تعاونه مع الوفد الليبي ووافق على حلّ ملف القذافي وخفض الكفالة ورفع منع السفر عنه خلال الأيام المقبلة.

ووفق المعلومات ، هذا التعاون سيشكل خطوة ايجابية غير مسبوقة لناحية معرفة حقيقة اختفاء الإمام موسى الصدر، إذ سيطلع القضاء اللبناني على التحقيقات الليبية التي أجريت سابقًا تمهيدًا للكشف عن مصير الصدر ورفيقيه.

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره