الذهب يُسجّل مستوىً قياسيّاً جديداً

اقتصاد
06-10-2025 |  08:56 AM
الذهب يُسجّل مستوىً قياسيّاً جديداً
284 views
Source:
-
|
+
تجاوز سعر الذهب 3900 دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى اليوم الاثنين، مدفوعاً بالطلب على الملاذ الآمن وسط توقّف أنشطة الحكومة الأميركية إلى جانب زيادة التوقعات بتخفيضات إضافية في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

وبحلول الساعة 00:27 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3900.40 دولار للأوقية، بعد أن سجّل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3919.59 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول/ ديسمبر 0.5 بالمئة إلى 3926.80 دولار.

قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، الأحد، إنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستبدأ بتسريح جماعي للموظفين الاتحاديين إذا رأى الرئيس أن المفاوضات مع الديموقراطيين في الكونجرس لإنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة "لن تسفر عن أي نتيجة".

وأكد ستيفن ميران، العضو بمجلس الاحتياطي الاتحادي، يوم الجمعة، على ضرورة اتباع مسار خفض حاد لأسعار الفائدة، مستشهداً بتأثير سياسات إدارة ترامب على الاقتصاد.

ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لسي إم إي، يتوقع المستثمرون خفضاً إضافيّاً بمقدار 25 نقطة أساس في كل من تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر، مع احتمالات تبلغ 95 بالمئة و83 بالمئة على التوالي.

ويزيد الإقبال على الذهب الذي لا يدر عائداً في ظل انخفاض أسعار الفائدة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي.

وارتفع الذهب بنسبة 49 بالمئة حتى الآن في 2025، بعد صعوده 27 بالمئة في 2024، بدعم من شراء البنوك المركزية وزيادة الطلب على صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب وتراجع الدولار وتنامي اهتمام المستثمرين الأفراد بالتحوط في ظل التوترات التجارية والجيوسياسية.

شهد الطلب على الذهب في الهند ارتفاعاً الأسبوع الماضي رغم الأسعار القياسية، مدفوعاً بموسم مهرجان رئيسي في ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم.

في الوقت نفسه، أغلقت الأسواق الصينية بسبب عطلة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الآخرى، استقر سعر الفضة في المعاملات الفورية عند 47.98 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1613.15 دولار. وصعد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1263 دولاراً.

اقتصاد

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره