نديم الجميّل: الحزب هو من أدخلنا حرب الإسناد وهو من أدخل إسرائيل إلى لبنان
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
أوضح النائب نديم الجميّل لـ"هنا منحكي" أنّ خطة سحب السلاح لا تعني المواجهة، قد تكون خطة أمنية عسكرية سياسية لضبط السلاح وليس المطلوب المواجهة.
ولفت الى أن الولايات المتحدة الاميركية تطالب لبنان بإبراز إيجابية واستعداد لتنفيذ القرارات الصادرة مشيرًا الى أنّ الحزب هو من أدخلنا حرب الإسناد، وهو من أدخل إسرائيل إلى لبنان "وجاب الدب على كرمه."
وأكّد أنّ هناك نوعًا من الوقاحة في مطالبة ح زب الله الدولة اللبنانية بإيجاد الحل، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب وإعادة الأسرى.
ولفت الى أنّ حركة الموفدين مرتبطة بورقة توم باراك، وهذه الورقة وافق عليها لبنان، والحكومة اللبنانية أخذت قراراً بمنع وتوقيف وتفكيك كل المنظومة العسكرية التابعة ل ح زب الله.
وأكّد أنّ من مصلحة الحزب وشعبه وواقعه الوصول إلى سحب السلاح لأنّ هذه الطريقة الوحيدة كي يقف على قدميه وإعادة مواطنيه للجنوب.
وتابع: "الحزب يجب أن يفكّر اليوم كيف يتأقلم بالواقع السياسي وإن لم يكن مستعداً لتسليم سلاحه وإن كان يريد الدخول في تصادم مع الحكومة اللبنانية فأنا برأيي ليذهب هو ويتفاوض بشكل مباشر مع الإسرائيلي لنرى إن كان سيصل إلى نتيجة لأنّ الضغط على الدولة اللبنانية أصبح من أميركا والحزب."
وردًا على سؤال، قال: " الإيراني يجب أن يستوعب وكذلك الحزب أنّ ما حصل في آخر عام ونصف هو هزيمة إن كان لجهة استهداف إيران أو لجهة استهداف لبنان وتدمير الجنوب وكلّ المناطق اللبنانية، ولا يستطيع الإيراني اليوم إدخال لبنان بالأتون الذي يريده وبالمفاوضات التي تناسبه أو لا تناسبه مع أميركا نحن نقرّر مصيرنا ولن نكون ورقة لا بيد السوري ولا بيد الإيراني، تعبنا من كوننا أرضًا لمنظمات فلسطينية أو لمنظمات تحرير أو لسوريين أو ل ح زب الله وتعبنا أيضاً أن نكون جزءاً من المحور الإيراني الذي كلفنا دمًا ودمارًا".
وقال: "اليوم هناك دولة في وجه ميليشيا والقرار الذي اتخذ هو قرار وطن بوجه ميليشيا غير شرعية كانت تتصرف تحت غطاء نظام سوري ونظام إيراني واليوم نعبر إلى مرحلة أخرى مشيرًا الى انّ اليوم يوجد دولة لبنانية بكافة مكوناتها أخذت قرارين بحصر السلاح وهذا قرار وطني بامتياز وليس طائفياً ولا مذهبياً ولا أحد يحوّل هذا الصراع إلى صراع طائفي."
وشدّد على أنّ الجيش اللبناني هو الوحيد القادر على حمايتنا؟
وتابع: "في كلّ مكان تواجد فيه الحزب في الجنوب كان هناك دمار، والقرى التي كان فيها الجيش اللبناني لم يحصل دمار وكان الجيش قادراً على حماية المواطنين."
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|