واشنطن: زيارة لاريجاني محاولة لافشال خطة الحكومة
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
أشارت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء»، الى انه لم يتقرر بعد موعد مناقشة خطة الجيش بشأن حصرية السلاح ولفتت الى ان الموضوع مرتقب بعد الاستراحة التي تدخل بها الحكومة واعتبرت ان هذه الخطة ستصل الى المعنيين تمهيدا لمناقشتها في مجلس الوزراء.
الى ذلك، رأت هذه المصادر ان مواقف رئيس الجمهورية امام لاريجاني لا تحتمل التفسير لانها جاءت مباشرة حول الرؤية الرسمية للتدخل بالشؤون اللبنانية مع حسم رئاسي حول العودة الى المؤسسات.
وحسب مصدر مقرب من الثنائي الشيعي، أن مهمة لاريجاني جاءت في إطار نقل رسالة إلى أنه مفادها أن محاولة نزع السلاح من المقاومة مرفوضة، وأن طهران مستعدة لاستخدام أوراق عدة لمنع الوصول إلى هذه النتيجة.
وشدد المصدر على نقطتين:
اولاً، ان نزع سلاح المقاومة في لبنان لا يمكن النظر إليه كمسألة داخلية بحت، بل هو خطوة تمهيدية لمشاريع أكبر بكثير، تبدأ بفتح الابواب أمام هيمنة خارجية طويلة الامد، ولا تنتهي عند فرض التطبيع مع اسرائيل على الدولة اللبنانية، ومن هذا المنطلق، أكد لاريجاني في لقاء مع أحد الشخصيات، أن طهران لن تكتفي بالموقف السياسي، بل هي مستعدة للوقوف في ظهر المقاومة ودعمها بكل الوسائل المتاحة.
ثانياً، ان نزع السلاح يتصل مباشرة باستهداف المكون الشيعي في لبنان والمنطقة، كونه الحاضنة الاكبر لحركات المقاومة في أكثر من ساحة، فاستهداف هذا السلاح، بحسب الرؤية الايرانية، لا ينفصل عن محاولة ضرب الهوية السياسية والثقافية والاقتصادية لهذا المكون، بما يؤدي إلى تقليص دوره، واضعافه، ناقلاً عن المرشد الخامنئي (حسب لاريجاني) أن محور المقاومة بابعاده وسلاحه، باق ومعركته باقية.
وحسب مصادر دبلوماسية، فإن واشنطن قرأت في زيارة لاريجاني محاولة لافشال خطة الحكومة، وكشفت عن احتمالات اتجاه اجراءات أميركية عقابية ضد طهران.
المصدر: اللواء
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|