أم المعارك في زحلة
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
تشهد محافظتا البقاع وبعلبك الهرمل معارك متفرقة، ابرزها المعركة الحامية في زحلة التي وصفها مصدر مطلع لـ«الديار» بانها «ام المعارك»، مشيرا الى «ان اجواء ساخنة سجلت في الساعات الماضية قبل موعد فتح صناديق الاقتراع صباح اليوم بين حزب القوات اللبنانية من جهة وباقي احزاب وفعاليات المدينة من جهة اخرى، لا سيما مع ارتفاع لهجة الاتهامات المتبادلة بين القوات وحزب الكتائب».
والمعلوم ان «القوات اللبنانية» بعد فشل تحالفها مع الكتلة الشعبية برئاسة ميريام سكاف، تدعم لائحة «قلب زحلة» برئاسة سليم غزالة في وجه لائحة «زحلة رؤية وقرار» برئاسة اسعد زغيب المدعومة من تحالف واسع يضم الكتائب والاحرار والكتلة الشعبية والنائب ميشال ضاهر والنائب السابق سيزار المعلوف. وترك الثنائي الشيعي الخيار للناخبين.
وعلمت «الديار» من مصادر مطلعة ان الاتصالات بقيت مفتوحة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية طوال نهار امس، من اجل كسب اللائحة المدعومة من القوات تأييد التيار. وقال مصدر قيادي في التيار ان هذا التواصل تركز على نقاط ومطالب محددة للتيار في شأن برنامج اللائحة وتوجهها.
واعلن التيار الوطني الحر مساء انه قرر «ترك الحرية للملتزمين والمؤيدين بالتصويت من بين المرشحين، لمن يرونه مناسبا لتوجهاتهم».
ويسود جو من التنافس الشديد بين اللائحتين وسط ارتفاع خطاب الاتهامات المتبادلة بين القوات اللبنانية وخصومها.
وتركز القوات اللبنانية حملتها على اتهام الاخرين بالتحالف غير المعلن مع حزب الله، حيث اعتبر النائب جورج عقيص في احد تصريحاته بان «حزب الله هو مايسترو» اللائحة المنافسة التي يرأسها زغيب.
وفي المقابل اكد الوزير الكتائبي السابق ايلي ماروني ان الكتائب تتعرض في زحلة لحملة غير مبررة وعنيفة من القوات اللبنانية، نافيا ان يكون هناك اي علاقة بين اللائحة التي يدعمها حزب الكتائب وحزب الله، ومؤكدا في الوقت نفسه على التعايش بين كل الطوائف في المدينة.
واتهم النائب السابق سيزار المعلوف القوات اللبنانية بانها «تخوض معركة الغاء وتحويل زحلة الى مدينة معزولة».
وقالت مصادر مطلعة لـ «الديار» ان المدينة ستشهد اليوم معركة كسر عظم، مشيرة الى ان الحملات والاتهامات المتبادلة بين اطرافها تؤشر الى حماوة هذه المعركة وسخونتها.
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|