قبلان للراعي: نحن شركاء وطن وصناع سيادة ولسنا عبيدًا ولبنان يصنع في لبنان وليس في الطائرة
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان إلى البطريرك الراعي قائلًا: "نحن شركاء وطن وصناع سيادة وحماة دولة وبلد ولسنا عبيدًا، ولبنان يصنع في لبنان وليس في الطائرة، والسيادة الوطنية على أبواب مجلس النواب وليست بالأوراق المحمولة جوًا، وتاريخ لبنان شاهد."
وأشار إلى أنه "حين شاركت واشنطن وكل الغرب بإتفاق 17 أيار الصهيوني شطبته المقاومة بالدم واستردت لبنان، وكان وما زال الرئيس نبيه بري وحركة "أمل" والمقاومة ضمانة وجود لبنان وعنوان سيادته واستقلاله وعيشه المشترك، وتاريخ الرئيس نبيه بري باللعبة البرلمانية يساوي مصالح لبنان الوطنية تمامًا يوم كان لبنان معروضًا في البازار وعلى "عينك يا تاجر"، وكفانا تنظيرًا للتوقيت وإعطاء لدروس منتهية الصلاحية، لأن الوقت تاريخ، ونبيه بري أستاذ الوقت الإنقاذي للبنان والتاريخ شاهد، والدستور ليس مجرد وثيقة ورق، بل إدارة إحترافية لأهم مؤسسة وطنية ونضال شامل وخيار مقاوم وقيادة مشهودة لأخطر جبهة دستورية بهدف حماية المفهوم الحقيقي لمعنى وجود الدولة ودستورها ومصالحها ومؤسساتها وقرارها الحر ومرشحها الضامن لموقع الرئاسة بل مصالح هذا الوطن الذي يعمل البعض على طبخه ما وراء البحار، وإذا أمعنا النظر اليوم بالخط الأزرق فإنه يقول: "لولا موسى الصدر وعباس الموسوي ونبيه بري وحسن نصر الله وباقي قامات شريفة من كل الطوائف بهذا البلد لما بقي للبنان".
ورأى أنه "لأن السيادة مؤسسة دستورية وقرار حر وإدارة وطنية شاملة للكيان اللبناني، فإن الثنائي الوطني أم الصبي وعين السيادة وحارس وجود هذا الوطن المحمول ظلمًا بالحقائب".
وقال: "لبنان ومرشح سيادته الرئاسي لن يكون إلا في مجلس النواب رمز السيادة اللبنانية وبمقدار المصالح الوطنية، وصبرنا طويل ووطنيتنا مضرب مثل ونحن في موقع القوة الوطنية التي يشهد لها العالم، والرئيس نبيه بري ضمانة وطن وأمين كامل على مصالح المسيحيين قبل المسلمين، فقط على البعض أن يخرج من لعبة بازار الأوطان، لأن لبنان لن يكون إلا لبنان".
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|