مصادر بيت الوسط تحدثت لجريدة "الأنباء" الالكترونية عن "تخريجة جديدة قد يلجأ إليها الرئيس المكلف قبل اتخاذه قرار الاعتذار، خلاصتها بأن يقوم الحريري بزيارة الى بعبدا حاملاً معه تشكيلة حكومية من 24 وزيرًا من الاختصاصيين لمناقشتها مع عون، فإذا قبل بها يكون ذلك بردًا وسلامًا، وفي حال تم رفضها من قبل عون سيُبنى على الشيء مقتضاه".
المصادر توقعت أن "يزور الحريري بعبدا هذا الأسبوع او الأسبوع المقبل على أبعد تقدير وبناء عليه يصبح لكل حادث حديث".
تزامناً، تحدثت معلومات عن احتمال قيام الحريري بزيارة الى عين التينة في الساعات المقبلة، وذلك قبل زيارة القصر الجمهوري.
بدورها، نقلت اوساط مطلعة على موقف بعبدا عبر جريدة "الأنباء" الالكترونية "استياء رئيس الجمهورية ميشال عون من حال المراوحة التي تحيط بالرئيس المكلف، فهو تارة يلوّح بالاعتذار وتارة اخرى يشد حزام الأمان، فكل ذلك يحدث من دون تحديد سقف زمني للوصول جديا في محادثات تشكيل الحكومة"، مشيرة الى ان "الرئيس عون لن يستمر صامتا الى ما لا نهاية".
|