الذّل يلاحق اللبنانيين... المحروقات على آخر نقطة والمستشفيات تنازع

محلي
10-6-2021 |  07:13 PM
الذّل يلاحق اللبنانيين... المحروقات على آخر نقطة والمستشفيات تنازع
912 views
almarkazia Source:
-
|
+

هل من ذلّ بعد، اشدّ مما يعرض مسؤولو لبنان شعبه اليه؟ هل من قهر واذلال اقسى مما يشعرون به وهم يصطفون خلف مئات السيارات ينتظرون دورهم لتعبئة خزانات سياراتهم بالوقود، او على ابواب المستشفيات لا يملكون كلفة ادخال مرضاهم اليها بعدما باتت الجهات الضامنة عاجزة عن تسديد الكلفة؟ وماذا بعد؟ ماذا ينتظر اهل السلطة الحاكمة ليتركوا كراسيهم ومناصبهم التي دفعّوا اللبنانيين ثمنها من اعصابهم وكراماتهم ودمائهم غير آبهين بما يتسببون به، فاستحقاقاتهم الانتخابية والرئاسية اولا وبعدهم الطوفان؟ كيف يعاين هؤلاء مشهد التقهقر اليومي هذا من قصورهم العالية ولا يحركون ساكنا او يتمنون لو انهم يختفون عن وجه الارض؟ الحقيقة الوحيدة الثابتة هي ان كل من في السلطة فقد الشعور والحس الانساني بعد الوطني وتحول عبدا لاطماعه التي لا بدّ ستجرفه الى حيث يستحقو لكثرة ما يلعنه اللبنانيون كل لحظة.

جبل الازمات المعيشية آخذ في الارتفاع. لليوم الثاني على التوالي العاصمة ومعظم طرق البلاد الرئيسية والفرعية تحوّلت مواقف هائلة للسيارات التي اصطفت في طوابير لا تنتهي للتزود بالبنزين.

في السياق، اشارت معطيات صحافية إلى "باخرة بنزين راسية في البحر تنتظر إفراغ حمولتها، وأخرى تصل في 13 الجاري... لكن المشكلة الأساسية تكمن في فتح الاعتمادات.

في حين أن مخزون البنزين لا يكفي إلا ستة أيام كحدّ أقصى"، متحدثة عن "طرح لاستيراد بنزين 98 أوكتان على ألا يكون مدعوماً وإبقاء الدعم على 95 أوكتان".

معيشيا ايضا، أكد رئيس مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران في حديث اذاعي "أننا ذاهبون إلى اعتماد القساوة في التقنين نتيجة الانقطاع الحاد في الكهرباء وشحّ مادة المازوت"، ولفت إلى أن "نسبة 60 في المئة من المناطق ستتأثر بهذا التقنين ولا سيما المناطق الساحلية".

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره