|
لا زالت استقالة مرجع غير زمني قبل أسابيع مدار تساؤلات ومتابعة على أكثر من مستوى، إذ بدأت تتكشف بعض الحقائق التي أفادت بوجود تورط مادي (وغير مادي) لأحد المسؤولين غير الزمنيين بصورة مريبة في احدى العواصم الأوروبية، وتبيّن بنتيجة تحقيقات السلطات الكنسية العليا أن القائم بها لم ينفرد بها لوحده بل كانت مرجعيته العامة، التي «على ما يبدو» على اطلاع بما يجري وأحاطت المواضيع بالصمت إلى أن افتضح الأمر وادى إلى صدور إجراءات صارمة بحق هذه المرجعية والرئيس المحلي المنتدب أساساً إلى أوروبا، في حين تشهد المؤسسة الأم حملة تدقيق شاملة من غير المستبعد أن تطيح بكل من تثبت علاقته بتلك الملفات المشبوهة.
وكنا قد اشرنا سابقا (على هذا الرابط) https://www.ekherelakhbar.com/news/79655
الى شكوك تدورحول تطوّر آخر في عاصمة أوروبية مجاورة، إذ سُجّل في الآونة الأخيرة تحرك الرجل غير الزمني الذي كان انتقل اليها سابقاً من بلد أوروبي ثالث مجاور باتجاه عاصمتها سراً دون معرفة الأسباب، لكون هذا الأخير قد انتقل مؤخرا إلى خارج تلك العاصمة. وتردّدت معلومات تشير إلى احتمال كونه على علاقة بالجهات المُدانة بأعمال غير مباحة ذات صلة بأعمال المرجعية المستقيلة مؤخراً، ولا يزال يتحرّك لطمس أمور أخرى وربما ارتباطات لا تمت الى المهام التي يتواجد لأجلها في الدولة الأوروبية، ويخشى ان يكون على ارتباط بجهات زمنية غير محلية تجعل منه ستاراً لتحركات تعجز هي عن القيام بها، وكما يبدو، فإن مرجعية هذا الاخير ليست على علم بمواقفه العلنية التي بحال استمرارها، من الممكن أن تورطها ايضا".
اللافت ان السلطات الكنسية العليا وضعت الجميع تحت المجهر وبدا واضحاً انها لن تتهاون مع هذه التصرفات المثيرة للشبهات وتتهيأ للمزيد من الإجراءات التي تسمح بإحكام قبضتها أكثر فأكثر.
|