عريضة من "الجمهورية القوية" للأمم المتحدة
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
سلم وفد من نواب تكتل "الجمهورية القوية" ضم: جورج عقيص، فادي سعد، عماد واكيم وماجد إدي أبي اللمع، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي والمفوضية السامية لحقوق الانسان عريضة موقعة من نواب التكتل، بصفتهم النيابية، لمطالبة الأمين العام أنطونيو غوتيريش بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية في انفجار مرفأ بيروت، وذلك بحسب بيان "للقوات"، "استكمالا للسعي الذي يقوم به الحزب منذ اللحظة الأولى لوقوع فاجعة الانفجار، وبهدف معرفة الحقيقة كاملة عنه، ولانعدام الثقة لدى الناس بالتحقيق المحلي وبتمكنه من كشف الحقيقة كما هي، لا سيما في ظل العراقيل التي يتعرض لها".
عقيص: وعقب اللقاء، عقد النواب مؤتمراً صحافياً، في نادي الصحافة، وأكد عقيص في المؤتمر أنه من حقّ اللبنانيين أن يعرفوا الحقيقة، ومن حقّ الضحايا ان تتحقق لنفوسهم العدالة، ومن حقّ المتضررين من الانفجار ان ينالوا التعويض العادل من المجرمين، مشددا على ان "الحقيقة والعدالة والتعويض" هي الأهداف الثلاثة التي لن يستكين كل الشعب اللبناني قبل بلوغها.
بعد المؤتمر الصحافي، انضم النواب الى حشد كبير من أهالي ضحايا انفجار المرفأ الذين تجمعوا امام مبنى نادي الصحافة، تزامنا مع المؤتمر، دعما له وتأكيدا على ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية.
بدوره، جدد النائب عماد واكيم التأكيد ان ضحايا انفجار 4 اب ضحايا كل لبنان، متوجها للحاضرين بالقول: "انتم قوم لا يموت لكم الشهيد مرتين، ونحن من هذه المدرسة، لذا نقوم بما نقوم به. هذا الانفجار تتحمل مسؤوليته سلطة فاشلة تخبرنا انها تريد ان تقوم بتحقيق لكشف الحقيقة ونحن من اليوم الاول نؤكد اننا لا نثق بها وبالقضاء التي تتدخل به يوميا، وتغيير القضاة في اليومين الماضيين خير دليل على ذلك. ويعمد بعض المشاركين فيها على اخبارنا بالنتيجة سلفا، ورمي الاتهام على الاهمال وعلى بعض الموظفين لتحميلهم نتيجة ما جرى، ولهذا السبب قررنا التوجه للمطالبة بلجنة تقصي حقائق تقوم بجمع الادلة والحقائق وتضعها امام القضاء اللبناني.
وشدد واكيم على ان "القوات اللبنانية" باقية الى جانبهم ولن تستكين حتى الوصول الى الحقيقة كي يرتاح الشهداء والضحايا في عليائهم، متمنيا من الاهالي التنبه من محاولات البعض للتحدث باسمهم. وتمنى من كل الكتل النيابية والمجتمع المدني الانضمام الى مطلب التكتل والاهالي للوصول الى الحقيقة.
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|