رئيس الجمهورية : وجودي هنا لزيادة الطمأنينة واللحمة

محلي
20-8-2019 |  06:03 PM
رئيس الجمهورية : وجودي هنا لزيادة الطمأنينة واللحمة
777 views
Source:
-
|
+
شهد قصر بيت الدين قبل ظهر اليوم سلسلة لقاءات سياسية، تناولت شؤونا وطنية عامة، في وقت استمر تدفق الوفود الشعبية المرحبة بوجود الرئيس عون في قصر بيت الدين، حيث اعاد رئيس الجمهورية التأكيد "أن وجودي في المقر الرئاسي الصيفي في منطقة الشوف لزيادة الطمأنينة واللحمة بين اهالي المنطقة ومجتمعها المختلط الذي يمثل نخبة اللبنانيين".

واستقبل الرئيس عون رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان على رأس وفد من المجلس السياسي للحزب ووزير شؤون النازحين صالح الغريب، وتداول معهم في الاوضاع الراهنة ومرحلة ما بعد "لقاء المصارحة والمصالحة" الذي عقد في قصر بعبدا قبل اسبوعين. كما تطرق الحديث الى حاجات منطقتي الشوف وعاليه.

ثم التقى الرئيس عون وفد "كتلة ضمانة الجبل" برئاسة النائب ارسلان وضم الوزيرين صالح الغريب وغسان عطاالله والنائبين ماريو عون وسيزار ابي خليل، وعرض معهم شؤونا وطنية عامة والواقع السياسي وخطة العمل التي وضعت في "اللقاء الاقتصادي والمالي" في قصر بعبدا والذي تلا "لقاء المصارحة والمصالحة".

واستقبل الرئيس عون النائب ماريو عون مع وفد من ابناء الشوف حضر مرحبا برئيس الجمهورية في قصر بيت الدين.

رحب الرئيس عون بالوفد، معربا عن سعادته لاستقباله، مؤكدا أن وجوده اليوم في بيت الدين "هو لزيادة الطمأنينة واللحمة بين اهالي الشوف المكون من مجتمع مختلط يمثل نخبة من اللبنانيين". وأكد ان "الدامور والمنطقة بحاجة الى انماء كان محتكرا واقتصر نسبيا على بعض الاماكن، ولكنه سيشمل اليوم المناطق كافة".

واشار الرئيس عون الى ان "الامم المتحدة ستصوت في 13 ايلول المقبل على المبادرة الرئاسية القاضية بجعل لبنان مركزا ل"أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار"، وهي نتيجة جهد وعمل سنتين، وقد طرحتها من اجل لبنان وستكون مشروعا عالميا للسلام لتعليم الحضارات المختلفة والاديان والاثنيات وعاداتها وتقاليدها، انطلاقا من لبنان. فعندما يتعارف الانسان على الآخر تخف حدة العنف ويعم السلام، إذ أن الجهل يساعد الحكام والدول ذات المطامع على تجييش شعبها ضد الآخرين. نحن جميعنا بشر، نحب السلام ولدينا الامانة نفسها، وهذا الامر سيكون رسالة لمختلف شعوب الارض".

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره