نعيم عباس: مش على ذوق المحكمة العسكرية...
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
حاول أخطر متهم بجرائم إرهابية يحاكم أمام القضاء اللبناني، للعب بأعصاب القضاة على قوس المحكمة. نعيم عباس إستغل إنسداد آماله من خروج قريب من خلف القضبان، حول إبتزاز القضاء من خلال المماطلة الواضحة من قبله والهادفة إلى عرقلة سير المحكمة.
ماضغاً علكة بهدوء وتأنٍ، دخل نعيم عباس، أخطر مطلوب يحاكم أمام القضاء، قوس المحكمة، محاولاً تضييعها بمشادات حول الحصول عليها من خلال طريقة مخاطبته للعميد الطيار، خليل إبراهيم رئيس المحكمة، الذي بدى منزعجاً من أسلوب عباس. أسلوب المناورة كان واضحاً كما وجود النية للاشتباك بهدف تطيير المحاكمة.
البداية كانت عند توجه العميد بسؤال له عن أسباب تأخره (أي عباس) في تعيين محامٍ. العميد الذي وصف عباس بـ “الأفندي” بدى محتقناً جداً بسبب تصرفات الاخير الغير مسؤولة والوقحة. الوقاحة تلك وصلت حد الإستفزاز حين أجاب القاضي “انا مني أفندي أنا نعيم عباس” فرد العميد غاضباً “نعيم بلوط انت عم تماطل وعم تناور وتأخر الجلسات وكل يوم عم تعين محامي شو بدك فهمنا؟!”، فأجاب عباس بالقول أنه “عين محامية تدعى زينة المصرية لكنه لم يتفق معها” متذرعاً بأنها “لا تسير كما يريد.. فتركها”
وقال الارهابي الموقوف نعيم عباس خلال الجلسة انه يتعمد عرقلة سير المحاكمات:"المحاكمات بدها تصير على ذوقي مش على ذوق المحكمة".
وهو ما إستفز العميد الذي قال له “لكن أنت هيك عم تماطل وكل يوم بتغير محامي يعني بدك تعرقل!”.
وما يدل على نويا عباس بعرقلة سير المحكمة، هو إعترافه العلني أمام المحكمة العسكرية بأنه لا يريد المضي في محاكمته وأنه وعن سبق إصرار وتصميم يؤجل جلسات مناقشة ملفاته من خلال عدم تعيينه لمحامٍ وهو ما أجج غضب العميد إبراهيم رئيس المحكمة الذي قال له “مش رح اخلي سبيل واحد ومش رح افصل ملف عن ملف وكل الموقوفين برقبتك وعم يدفعوا الثمن”.
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|