جعجع: "حزب الله" أكبر مصيبة في تاريخ لبنان الحديث لأنه عطّل الحياة السياسية ومنع قيام الدولة

اخر الاخبار
29-12-2025 |  02:07 PM
جعجع: "حزب الله" أكبر مصيبة في تاريخ لبنان الحديث لأنه عطّل الحياة السياسية ومنع قيام الدولة
259 views
Source:
-
|
+
أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع" أن لا عقدة تجاه "حزب الله"، ولا دوافع سياسية أو انتخابية ضيّقة للحديث عنه، إلا أن السبب الوحيد لتكرار التصويب عليه في التصريحات هو الضرر الكبير الذي ألحقه بلبنان، فوجوده خرّب البلاد"، مشدداً على" أنّ" القوات" ستستمر في مواجهة "حزب الله" سياسيًا وقول الحقيقة من دون خوف أو مساومة، طالما ان هناك سلاحا خارج الدولة لا دولة فعلية في لبنان".

واعتبر جعجع أنّ "حزب الله" أكبر مصيبة في تاريخ لبنان الحديث، لأنه عطّل الحياة السياسية، ومنع قيام الدولة، وأدّى إلى الانهيار الاقتصادي والمالي والثقافي". وشدد على "أنّ استمرار دعم إيران لـ"حزب الله" ليس مجانًا، بل لخدمة أهداف إقليمية، وللاستخدام كورقة تفاوض دولية، على حساب استقرار لبنان وأمنه".

أما في موضوع الإنتخابات النيابية، فقد رأى جعجع أنها "المدخل الأساسي للخلاص، وأنّ على اللبنانيين أن يدركوا أنّ مصيرهم يتحدّد بالصوت الذي يضعونه في صندوق الاقتراع"، منتقداً "ثقافة التصويت على أساس عائلي أو مناطقي أو خدماتي"، ومعتبرا أنها "أحد الأسباب الرئيسية للانهيار الحالي".

وأكّد "أنّ مركز السلطة الفعلية في لبنان هو مجلس النواب، وأنّ امتلاك أكثرية واضحة فيه كفيل بحسم المواجهة". ودعا إلى عدم التصويت لمحور الممانعة أو لـ"التيار الوطني الحر"، معتبرا "أنّ التصويت لهما خطأ فادح أثبتت التجربة نتائجه الكارثية على البلد". كما حذّر من التصويت "غير المفيد" أو ما يُعرف بـvote inutile، أي انتخاب نوّاب بلا تأثير سياسي فعلي، لأنّهم يشغلون المقاعد من دون قدرة على التغيير".

وأوضح "أنّ إدارة الدولة تحتاج إلى كتل وأحجام سياسية كبيرة ورؤية واضحة، وليس إلى نوّاب أفراد بلا تنظيم أو قرار ولو كانوا أصحاب نوايا جيدة"، معتبرا "أنّ شلل مجلس النواب الحالي دليل على خطر الأصوات غير المفيدة"، داعيًا إلى "انتخاب نوّاب قادرين على المواجهة واتخاذ القرار".

كلام جعجع جاء في خلال عشاء لمهندسي الإغتراب في "القوات"، أقامته مصلحة المهندسين في الحزب، في المقر العام في معراب

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره