دائرة كسروان جبيل ستكون المعركة ثلاثية الأطراف

إنتخابات
12-12-2025 |  08:35 AM
دائرة كسروان جبيل  ستكون المعركة ثلاثية الأطراف
296 views
Source:
-
|
+

تتكثف الاتصالات في دائرة كسروان جبيل التي يرجح أن تشهد معركة طاحنة داخل البيت المسيحي. وفي هذه الدائرة ستكون المعركة ثلاثية الأطراف: "التيار الوطني الحر" من جهة وحلفاؤه من جهة، و"القوات" وحلفاؤها من جهة ثانية، وكلّ من نعمت افرام وفريد الخازن وحلفاؤهما من جهة ثالثة.

إلى الآن، صار ثابتاً:
على الضفة البرتقالية، لا تزال ندى البستاني ثابتة في موقعها كمرشحة لحزبها. لكن على الجهة الجبيليلة لم يحسم جبران باسيل هوية مرشحه الأساسي، والخيارات أمامه كثيرة، بين وديع عقل وجان جبران… أو سحب وليد خوري من حضن افرام- الخازن.

على الضفة القواتية، حسم ترشيح غوستاف قرداحي كمرشح أساسي، لاعتقاد معراب أنّ نجاحه المهني ونشاطه يساعدان على تقديمه للرأي العام والفوز به وجهاً حزبياً جديداً. إذاً صار شوقي الدكاش خارج الندوة البرلمانية بعدما أحرج ليخرج. كذلك أعيد شادي فياض إلى الرف لعدم اقتناع  سمير جعجع بترشيحه، ولو أنّ بعض معارفه يعتقدون أنه اذا تمّ استبعاده، فقد يفتح باب التفاوض مع "التيار الوطني الحر".

بالنسبة للكتائب، لا تبديل في الوجوه النيابية وسيكون سليم الصايغ مرشحها مرة جديدة عن دائرة كسروان، لكن دخول نجل منصور البون، إلى لائحة "القوات" قد ينافس موقع الصايغ، الذي سيكون على لائحة افرام- الخازن خصوصاً اذا ما تمكنت لائحة "القوات" من تأمين حاصل ثالث أو الكسر الأعلى لتسمح لفؤاد البون بدخول البرلمان.

جبيلياً، لا تزال حركة فارس سعيد موضع رصد الكثيرين. اذ إنّ انضمامه إلى أي لائحة، يعني خلطاً للأوراق، لما لذلك من تأثير على بقية اللوائح. لكن بعض المطلعين يجزمون أنّ موقع سعيد محسوم على لائحة افرام- الخازن، والإعلان عن ذلك هو مسألة وقت لا أكثر. ولذا، يرجح أن ينضم وليد خوري، بفعل ذلك إلى لائحة "التيار الوطني الحر" في جبيل كمرشح أساسي وليس كرديف، فيما سيخرج سيمون أبي رميا من السباق، على أمل دخول الحكومة المقبلة.

هكذا، ستشهد جبيل معركة قاسية بين زياد حواط وفارس سعيد ووليد خوري، وبالتالي سيتحكم الكسر الأعلى الذي سيسجل في جبيل مسار لائحة كسروان، ما يعني أنّ مرشحاً ما على لوائح كسروان هو الذي سيدفع الثمن. فهل يكون الكتائبي؟ والأرجح أنّ هذا الأمر هو الذي يدفع الكتائب الى الامتناع عن التفاهم مع فارس سعيد ومنحه أصواتها الجبيلية.

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره