البابا في بازيليك سيدة لبنان: إذا أردنا أن نبني السّلام فعلينا التمسك بالمرساة التي تصلنا بالسّماء
|
|
اخر الاخبار
|
|
|
|
|
|
|
|
ترأس البابا لاوون الرابع عشر اللقاء الخاص مع الأساقفة والكهنة والمكرّسين والعاملين في الحقل الرعوي، في بازيليك سيدة لبنان – حريصا، المحطة الثانية في يومه الثاني في لبنان بعد زيارته دير مار مارون في عنايا، بحضور اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، السفير البابوي باولو بورجيا ولفيف من المطارنة والرئيسات العامات والرؤساء العامين.
بداية كلمة ترحيبية للبطريرك مناسيان، ثم استمع البابا الى اربع شهادات حياة، بعدها ألقى البابا لاوون كلمة اشار فيها الى ان "مزار حريصا هو علامة الوحدة لكل الشعب اللبناني، وفي وقوقنا مع مريم عند صليب يسوع تمنحنا الصلاة وهي الجسر الخفي الذي يوجد القلوب والقوة للاستمرار في الرجاء والعمل، حتى مع ضجيح الأسلحة من حولنا ومتطلبات الحياة اليومية".
واشار الى "المسؤولية التي تقع علينا جميعا تجاه الشباب، فمن الضروري أن نعزز حضورهم حتى في المجالات الكنسية".
وقال: "إذا أردنا أن نبني السّلام علينا التمسك بالمرساة التي تصلنا بالسّماء ونتوجّه إليها بثبات. لنحبّ ولا نخفْ من أن نفقد ما هو زائل ولنعطِ بلا حساب. لنتذكّرْ أنّ مدرستنا الأولى هي الصّليب وأنّ معلّمنا الوحيد هو المسيح. أشجّعكم جميعاً على أن تتوجّهوا خصوصاً إلى المحتاجين والذين لا مال لهم والذين هم في أوضاعٍ شديدة عبر خياراتٍ مهمّةٍ تقوم على المحبّة السّخيّة إلى ما هو أبعد، نحو الشماء، حتى في أحلك اللحظات".
وقدم رئيس جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الاب الياس سليمان ورئيس المزار الاب خليل علوان للبابا لاوون، تمثالا من البرونز كناية عن جسر يرمز الى العبور والرابط بين لبنان والكرسي الرسولي اضافة إلى ايقونة سيدة لبنان.
وقدم البابا وردة ذهبية للعذراء مريم، بحسب التقليد المتبع. كما قدمت له هديتان تذكاريتان.
|
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|
|