|
يعلم العارفون بغسان سعود انه لا يقول شيئا يوم الاثنين الا ويقوله باسيل يوم الخميس بعد أن يكون سعود قد جس النبض ومهد الطريق.
وهو لا يلتقي احد الا بايعاز من باسيل. هذا وخبرة النواب الخارجين من التيار معه طويلة كبيرة حافلة بالخداع والافخاخ. وهو ما كان ليترشح لو لم يقل له باسيل ترشح. لكن كيف يعقل أن تصل الوقاحة بباسيل وليس سعود إلى حد ترشيح ازلامه بهذه الطريقة!
فالقس ادكار طرابلسي مثال الانسان الخلوق المهذب المحترم فيما زلمة باسيل سعود فاجر خبيث بلا تهذيب. ولقد كان القس دائما مشرع قريب من الناس يقدم صورة مثالية للتيار فيما سعود يذهب ويجيء على دراجة نارية، مستهترا بالضوابط الاجتماعية..
ساعة يريد أن يزرع وساعة يريد أن يمضي حياته في قراءة الروايات وساعة يريد أن يعمل نائب. ه
ل يستبدل القس الوقوف بملحد فاجر فقط لانه يلتزم بالاوامر: احكي يحكي، اسكت يسكت، اهجم يهجم.
وإذا كان باسيل لا يعترف بالعيب فإنه عار على العونيين أن يقبلوا بهذا. لم يبقى لكم احد في المجلس عليه القدر والقيمة، فهل يعقل أن تستبدلوا اخر الورود بهذه الشوكة السامة!
|