|
قدم رئيس أركان الجيش الأسبق توصياته لمواجهة التحدي الإرهابي. واستبعد أي رغبة في الترشح للرئاسة.
إنه أحد "المرشحين" الذين تخيلهم البعض جزء من اليمين الفرنسي. بدعوة من الصحافية Ruth Elkrief يوم السبت، خلال لقاء على قناة BFMTV الفرنسية، قدم الجنرال Pierre de Villiers رؤيته لما يجب أن يكون، حسب قوله، الرد على الإرهاب الإسلامي الذي أودى بحياة صموئيل باتي في 16 أكتوبر.
وفقًا لرئيس أركان القوات المسلحة السابق، الذي أثيرت فرضيته الخاصة بالترشح بشكل أو بآخر منذ إقالته من قبل إيمانويل ماكرون، "يجب أن نتحرك بشكل أسرع ضد الإسلام المتطرف". "في كل مرة، واجهت نفس الشيء. لدينا الهجوم، هناك عاطفة كبيرة، النشيد، نصيغ قانونًا يستغرق وقتًا لتطبيقه (...) ثم نتخذ إجراءات الطوارئ تكون رمزية بشكل عام"، وهذا مدعاة للاسف.
الجنرال الذي نشر كتابه الثالث "التوازن شجاعة"، يدعو إلى تطبيق تدابيراكثر قوة:
"يجب أن نكون قادرين على وقف الخطابات الأصولية والإسلامية المتطرفة من خلال طرد هؤلاء الأئمة، من خلال إغلاق هذه المساجد المتطرفة، من خلال ربط سياستنا الدولية بشكل أفضل مع أولئك الذين يدعمون، أولئك الذين يمولون هذا الإسلام المتطرف"
وبحسب الجنرال الذي عرف مسارح العمليات في نقاط متعددة للتدخلات العسكرية الفرنسة، حيث كانت عمليات "سرفال" ثم "بركان" تستهدف محاربة الجهاديين، فإن فرنسا "ليست حازمة بما فيه الكفاية". ويحذر قائلاً: "في وجوههم ، هناك سكين بين أسنانهم".
ومن هنا تأتي الحاجة، بحسب ما قال، إلى "تكييف نصوص سيادة القانون لتكون قادرة على القيام بطريقة عملية، بعدد معين من الأشياء الصعبة"، كما قال.
واضاف الجنرال، "إغلاق غرفة صلاة متطرفة بخطب معادية للفرنسيين في حكم القانون اليوم أمر معقد للغاية".
"أعتقد أننا بحاجة إلى التحكم بشكل أفضل في التدفق إلى بلدنا وذلك لمنع الأشخاص ذوي النوايا السيئة، أو الأشخاص الذين يتطرفون في أراضينا من القيام بذلك. هذا هو السؤال. هذا ما يطلبه الفرنسيون! "، حسب ما اضاف.
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية لعام 2022 ، وصعوبة قراءة رقعة الشطرنج على الأقل، يعد الجنرال الفرنسي أحدى تلك الشخصيات التي يتم استجوابها بانتظام حول نواياها. يؤكد أن نهجه وكتبه ينطلقان من نية "نزيهة".
ومع احتمال حدوث مبارزة بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، فإن إجابته لا تترك مجالًا للغموض: أعتقد أن هناك أناسًا يحكمون وآخرون في معارضة ممنهجة. هناك من لديه خبرة وآخرون ليس لديهم خبرة ".
مارين لوبان: نتائج جيدة ، حلول سيئة
في ملاحظة تذكرنا بشكل فريد بملاحظة لوران فابيوس في عام 1984، لاحظ الجنرال Pierre de Villiers أيضًا أن "مارين لوبان قدمت الملاحظات الصحيحة، أحيانًا، حول عدد معين من الموضوعات، والتي تم إغلاقها في النهاية". وأنها تشمل "حب الوطن وانعدام الأمن ومكافحة الإسلاميين والسيادة". فبحسب رأي الجنرال : استنتجاتها جيدة، لكنها تعرض حلولا سيئة.
"أعتقد أنه فيما يتعلق بموضوع أسلمة مجتمعنا وخطر الإسلاميين، كان لدى (شقيقه السياسي) Philippe de Villiers هذا الحدس منذ زمن طويل".
(للاطلاع على المقابلة الكاملة، اضغط على هذا الرابط):https://bit.ly/3jkBI0o
|