نقابة المحررين: هذا التصرف يشكل مخالفة صريحة لقانون العمل
|
|
اقتصاد
|
|
|
|
|
|
اصدرت نقابة المحررين بيانا جاء فيه: تلقت نقابة محرري الصحافة اللبنانية اتصالات من عدد من الزميلات والزملاء يشكون فيها من الأجور الزهيدة التي تدفعها بعض المؤسسات الصحافية والاعلامية، ومنها ما هو دون الحد الادنى للاجور في استغلال مؤسف للاحوال المعيشية وانحسار فرص العمل وازدياد نسب البطالة.
ان هذا التصرف يشكل مخالفة صريحة لقانون العمل ولا يليق بالمهنة والعاملين فيها، ولا بموقع الصحافيين والاعلاميين ودورهم على الصعيدين الوطني والاجتماعي ويجعلهم عرضة للعوز وللتوجه مكرهين إلى وسائل إسترزاق من خارج المهنة.
انطلاقا من كل ذلك تأمل النقابة من اصحاب المؤسسات الصحافية والاعلامية تصحيح هذا الخطأ الجسيم تلقائيا كما ستعمد إلى الاتصال مع نقابة الصحافة للتشاور في هذا الموضوع الخطير الذي يطاول الجسم الصحافي والاعلامي اجتماعيا ومهنيا. كما تدعو ايضا وزارة العمل والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الى اخذ دورهما القانوني لمراقبة حركة التوظيف والاجور والتعويضات والتحقق منها.
ان نقابة محرري الصحافة اللبنانية اذ تكتفي الآن بهذا البيان تؤكد بأنها ماضية في تلقي الشكاوى للتحقق منها كي تبني على الشيء مقتضاه، والتصدي لأي شواذ، أو خلل ولو اضطرها الأمر إلى كشف كل الأوراق وتسمية الأمور باسمائها. وهي إذ تدرك صعوبة المرحلة والتحديات القاسية التي تواجه قطاع الصحافة والاعلام نتيجة غياب دعم الدولة له وعدم مساعدتها على توفير الحوافز لاستمراره، فإنها لا يمكن إلا أن تكون إلى جانب الصحافيين والاعلاميين، وضرورة تأمين متطلبات العيش الكريم، وأن أي تقصير في هذا المجال يعرض المهنة والعاملين فيها لاخطار شتى ليس اقلها ضرب النوعية، والمحتوى والصدقية، والجنوح إلى الهاوية. وسيستبع مجلس النقابة بيانه هذا بسلسلة من المشاورات والاتصالات بغرض وضع خطة لحماية الصحافيين والاعلاميين وتحصينهم مهنيا.
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|