كشفت مصادر مقربة من المرشد الأعلى الإيراني أن القضاء على مستشاريه العسكريين والأمنيين في غارات جيش الدفاع الإسرائيلي تركه مع دائرة محدودة من المستشارين. • خامنئي مضطر الآن إلى العمل مع مجموعة محدودة من المستشارين في اجتماعات مخصصة، بينما يحاول تعيين مستشارين جدد لملء الفراغ الذي نشأ في دائرة صنع القرار.
أفاد مصدر مقرب من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لوكالة رويترز يوم الثلاثاء بأن الوضع يُعد استراتيجيًا بالغ الخطورة بالنسبة للاستقرار الداخلي للنظام. وأكد خمسة أشخاص مطلعون على عملية صنع القرار أنه بعد اغتيال مستشاريه العسكريين والأمنيين في غارات الجيش الإسرائيلي، لا تزال هناك ثغرات كبيرة في دائرته المقربة، مما يزيد من خطر الأخطاء الاستراتيجية وسوء التقدير.
انضم إلى صفحة "آخر الأخبار" على واتساب
لمتابعة أحدث الأخبار حول لبنان والعالم، انضموا الآن إلى صفحة “آخر الأخبار” على واتساب وكونوا أول من يعلم بكل جديد!
انقر هنا للانضمام
منذ بدء الهجوم يوم الجمعة، تم اغتيال مستشاري خامنئي الرئيسيين من الحرس الثوري، ومن بينهم قائد الحرس حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية أمير علي حاجي زاده، الذي ترأس برنامج الصواريخ الباليستية، ورئيس الاستخبارات محمد كاظمي. وكان هؤلاء أعضاءً في الدائرة المقربة من المرشد الأعلى، والتي تضم ما بين 15 و20 من القادة ورجال الدين والسياسيين.
أفادت المصادر لرويترز أن المجموعة الناجية تجتمع الآن لمناقشة أمور طارئة، حيث يستدعي مكتب خامنئي المستشارين المعنيين فقط إلى مقره في طهران للنقاش. ووفقًا لمصدر يحضر الاجتماعات، يحتاج خامنئي إلى المشورة والمعلومات الإضافية التي يقدمها مستشاروه لاتخاذ القرارات.
وقال مصدران إن خامنئي يحاول التغلب على النقص المتزايد من خلال تعيين مستشارين للقضايا الناشئة في طهران، وتوسيع نطاقه ليشمل مجموعة واسعة من المؤسسات العسكرية والأمنية والثقافية والسياسية والاقتصادية الأخرى.
|