اختراق أمني خطير: هكذا أدخل الموساد طائراته المُسيّرة المفخخة إلى قلب إيران

اخر الاخبار
15-6-2025 |  09:25 AM
اختراق أمني خطير: هكذا أدخل الموساد طائراته المُسيّرة المفخخة إلى قلب إيران
591 views
Source:
-
|
+

في عملية أمنية دقيقة وغير مسبوقة، تمكن جهاز الموساد الإسرائيلي من تنفيذ هجوم نوعي داخل الأراضي الإيرانية، باستخدام طائرات مسيّرة صغيرة محمّلة بالمتفجرات، تم تهريبها بطرق سرية عبر شاحنات، حاويات بضائع وحقائب سفر.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تزامن الهجوم الذي شنّته طائرات الـF-35 الإسرائيلية على مواقع نووية ومراكز قيادة عسكرية عليا في إيران، مع عملية سرية نفذها الموساد، استهدفت أنظمة الدفاع الجوي ومنصات إطلاق الصواريخ باستخدام طائرات مسيّرة، تم تحريكها بسرية فائقة قرب الأهداف المحددة، ما أسفر عن تدمير واسع لهذه المنظومات.

مصادر مطلعة على تفاصيل العملية أكدت أن التخطيط استمر لأشهر، تضمن تهريب مئات الطائرات الصغيرة من نوع “كوادكوبتر”، جُهزت بعبوات ناسفة وذخائر خاصة. وقد تم تدريب وحدات ميدانية محترفة في دول ثالثة، قبل إرسالها إلى إيران لتنفيذ المهام.

 

WhatsApp Logo

انضم إلى صفحة "آخر الأخبار" على واتساب

لمتابعة أحدث الأخبار حول لبنان والعالم، انضموا الآن إلى صفحة “آخر الأخبار” على واتساب وكونوا أول من يعلم بكل جديد!

انقر هنا للانضمام

مع بداية الهجوم، استطاعت فرق الموساد تعطيل مواقع الدفاع الجوي، واستهدفت أخرى منصات الصواريخ أثناء نقلها، ما أدى إلى شلّ قدرة الرد الإيراني وفتح المجال الجوي أمام الطيران الإسرائيلي.

اللافت أن هذه الطائرات المُسيّرة دُخلت إلى إيران عبر قنوات تجارية تقليدية، وأحيانًا بمشاركة جهات تجارية غير مدركة لهدف الشحنات، مما يكشف مدى تعقيد العملية وسريتها.

وإضافة إلى الأضرار المادية الكبيرة، تسببت العملية بصدمة في الأوساط القيادية الإيرانية، وزرعت حالة من عدم الثقة داخل النظام. سيما شاين، المسؤولة السابقة في الموساد ورئيسة برنامج إيران في معهد أبحاث الأمن القومي، علّقت بالقول:
“لم يعد أي مسؤول إيراني يشعر بالأمان الكامل. الخطر لم يعد يقتصر على المنشآت، بل طال النفسيات، والضغط على متخذي القرار أصبح كبيرًا.”

العملية تُعد واحدة من أكثر العمليات الإسرائيلية جرأة ودقة، وتعكس تغييرًا استراتيجيًا واضحًا في التعامل مع التهديدات الإيرانية خارج النطاق التقليدي للمواجهات.

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره