أيوب : التحديات كثيرة لكننا مصممون على إنقاذ بلدنا

محلي
29-1-2023 |  06:56 PM
أيوب : التحديات كثيرة لكننا مصممون على إنقاذ بلدنا
940 views
Source:
-
|
+
شاركت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب في الغداء الذي دعا إليه رئيس جمعية ASP_FL زهير بصبوص في باريس، برعاية عضو مجلس الشيوخ الفرنسي السيناتور كزافيبه ياكوفيللي Xavier Iacovelli ويعود ريعه لجمعية SESOBEL لبنان، على أن يتم تحويل نصف الريع لمركز Sesobel جزين- كفرحونة.

شارك في الغداء إلى ياكوفيللي، ممثل عمدة فيللبرو villepreux ايف بيتات Yves pitette، رؤساء بلديات، رئيسة جمعية اصدقاء سيسوبيل فرنسا بولا اسمر وحشد من أبناء الجاليتين اللبنانية والفرنسية.

وألقت أيوب كلمة نقلت في مستهلها "تحيات اللبنانيين ولا سيما أهالي جزين الممتنين لكم لتضامنكم ومبادرتكم". وقالت: "جزين، هذه المنطقة التي تعاني حاليا مثل أي منطقة لبنانية من أزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ لبنان، تقدر لفتتكم اليوم ومعها كل اللبنانيين وجمعية SESOBEL التي سيعود لها ريع هذا الغداء الخيري بالكامل، وسيتم استخدام جزء منه لتطوير مركز سيزوبيل كفرحونة، مما سيساعد الجمعية على مواصلة مهمتها الإنسانية في المنطقة".

أضافت: "من خلال هذه المبادرة، أنتم تمنحون اللبنانيين المقيمين والثابتين في لبناننا جرعة أمل في كفاحهم اليومي من أجل البقاء، وهذه المبادرة ما هي إلا مثال المواطنة الحقيقية".

وأردفت: "يمر لبنان حاليا بأزمة اقتصادية وسياسية خطيرة، بل إنه مهدد في وجوده، هذا الوجود المرهون بإرادة شعبه الحر ومساعدة أصدقائه، وخصوصا فرنسا التي أثبتت مرارا وتكرارا أنها صديقة مخلصة للبنان وشعبه. نحن نناضل من أجل قيام دولة بكل ما للكلمة من معنى، دولة القانون والمؤسسات، دولة حقيقية تمثل تطلعات اللبنانيين الأحرار، إلا أن العقبات والتحديات كثيرة، لكننا مصممون على إنقاذ بلدنا ونحن على ثقة أن أصدقاء لبنان وفي طليعتهم فرنسا لن يتركوه خصوصا أن اللبنانيين اليوم بحاجة لمساعدة أصدقائهم الفرنسيين".

أضافت متوجهة إلى أبناء الجالية الفرنسية: "كلنا أمل أن التعاون سيبقى مستمرا وبشكل مضاعف كذلك تبادل الخبرات في المستقبل لمساعدتنا على تجاوز الأزمة الوجودية التي تسيطر على لبنان".

وختمت أيوب: "لدي ثقة كاملة في أن لبنان سيعود حتما كما كان. لبنان رح يرجع والحق ما بيموت".

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره