|
خاص أخر الاخبار ...خلافاً لما يسوقه البعض، لا تبدي رئيسة الكتلة الشعبية حماسة لخوض الانتخابات النيابية وهي، كما يؤكد مستشار سابق لزوجها الوزير الراحل ايلي سكاف، لا تستطيع تأمين مقعدها النيابي الا من خلال تحالف يجمعها مع تيار المستقبل او حزب الله،
فسكاف لم تستطع الاستفادة من تراجع الاحزاب في دائرة زحلة وبدورها تراجعت ولو بنسبة اقل.
مع العلم ان صناديق انتخابات العام ٢٠١٨ اظهرت تراجع القوة التجييرية للكتلة الشعبية عن نتيجة الانتخابات البلدية في العام ٢٠١٦ ،
فلائحة الكتلة الشعبية للانتخابات البلدية في العام ٢٠١٦ حققت معدل ٨٤٠٠ صوتاً وهذه الاصوات حصلت عليها بطبيعة الحال فقط من مدينة زحلة
لتأتي الانتخابات النيابية وتحصل سكاف من دائرة زحلة ككل على ٦٣٠٠ صوتاً تفضيلياً اضافةً ل٤٠٠٠ صوت اضافية استطاعت تأمينهم لللائحة من خلال التحالفات ذلك بالرغم من تبديد ماكينتها لاكثر من ٣ ملايين دولار استدانتهم من احد المصارف البيروتية وبتدخل ووساطة من والد احد نواب التيار الوطني الحر !!!
اخر احصاء اجري في دائرة زحلة اعطى سكاف ٥.٧٪ من اصوات المستفتين اي ما يعادل ال٥٥٠٠ صوتاً في حال تم تقريش تلك النسبة على الرقم المتوقع للمقترعين وهو ٩٧٠٠٠ مقترع، يضاف اليه اصوات بعض الحلفاء وركاب اللائحة ليصل في احسن الاحوال الى ٩٠٠٠ صوتاً فيما الحاصل المتوقع بحدود ال١٣٦٠٠ صوتاً،
ومع استحالة قيام تحالف مع حزب القوات اللبنانية بسبب خلافها مع ابنة عمها ستريدا جعجع وخوض شقيقها وليم طوق الانتخابات النيابية عن دائرة بشري بوجه القوات اللبنانية
وبُعدها السياسي عن التيار الوطني الحر وعدم جدوى قيام تحالف مع ال فتوش بحيث لن تحصل لائحة سكاف-فتوش على اكثر من حاصل انتخابي واحد،
ينصح المستشار السابق سكاف بعقد تحالف غير معلن مع ال فتوش، مثلاً، تجيّر بموجبه ما استطاعت اصواتها للائحتهم النيابية مقابل دعمها في الانتخابات البلدية المقبلة لترؤس بلدية زحلة واعادة ترتيب بيتها الانتخابي الداخلي تمهيداً لترشيح ابنها جوزف في العام ٢٠٢٦.
|