كتبت صحيفة "الأنباء" الالكترونية: الأرقام الصادمة لأعداد المصابين بفيروس كورونا التي تجاوزت في اليومين الماضيين الـ300 إصابة، رسمت علامة استفهام واضحة حول الإجراءات التي قد تتخذها الحكومة لإبقاء اعداد الإصابات تحت السيطرة وفق ما أعرب عن ذلك وزير الصحة حمد حسن، الذي يحاول التخفيف من قلق اللبنانيين على صحتهم جراء هذه الإصابات بالإشارة إلى أن البلاد لم تصل بعد إلى درجة الخطر الكبير.
فالإصابات على حد قوله لا تزال محصورة ومحددة ضمن بيئة معروفة وبالتالي لا داعي للخوف. لكن طلاب الجامعة اللبنانية كان لهم كلام آخر، اذ نجحت الحملة التي أطلقوها في دفع إدارة الجامعة إلى تأجيل الإمتحانات الحضورية درءا للمخاطر الصحية
.مصادر وزارة الصحة أكّدت عبر "الأنباء" ان الطواقم الصحية في الوزارة مستنفرة وتقوم بعملية إحصائية للمصابين بكورونا الذين ثبت أنهم موظفين لإحدى شركات التنظيف في منطقة بياقوت في المتن، وأحصي منهم يوم أمس 130 إصابة من أصل 600 عامل، والذين تأكدت مخالطتهم لعمال شركتين إضافيتين ليصل العدد إلى ما يزيد عن 1500 مشتبه باصابتهم، مما يتطلب حجرهم في أماكن خاصة.
|