الجيش الليبي يدمر منظومات تركية للدفاع الجوي بقاعدة الوطية

عربي ودولي
05-7-2020 |  10:22 AM
الجيش الليبي يدمر منظومات تركية للدفاع الجوي بقاعدة الوطية
983 views
Source:
-
|
+
شنت قوات الجيش الوطني الليبي فجر الأحد ضربات جوية استهدفت منظومات دفاع جوي تركي في قاعدة الوطية الجوية غرب ليبيا بعد أن قامت تركيا بنصبها يومي الخميس والجمعة في القاعدة التي سيطرت عليها ميليشيات حكومة الوفاق بدعم تركي في مايو الماضي.

وكشفت وسائل إعلام ليبية أن قوات الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر نفذت 9 ضربات جوية دقيقة على منظومات دفاع جوي تركية من طراز "هوك" تم تركيبها مؤخرا في قاعدة الوطية (عقبة ابن نافع) مشيرة إلى أنه تم تدمير 3 رادارات بالكامل.

ونقلت صحيفة "المرصد" الليبية عن مصدر مسؤول بغرفة عمليات القوات الجوية التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني، أن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش في القاعدة المذكورة.

وأضافت أن "القوات التركية ثبتتها" الخميس/الجمعة في القسم الغربي من القاعدة.

بالإضافة إلى ذلك، قال مصدر عسكري رفيع لقناة ليبيا الحدث "كنا نراقب دخول وتركيب منظومة الدفاع الجوي لقوات الاحتلال التركي من طراز "هوك" مع ملحقاتها من رادارات طيلة الأيام الماضية".

ولم تستبعد القناة "مقتل مجموعة من الغزاة الأتراك خلال ضربات الجوية على قاعدة عقبة بن نافع"، حيث نشرت صورا لوصول عدد من المقاتلين إلى مستشفى مدينة الجميل التي تبعد عن العاصمة طرابلس 100 كم غرباً.

وأشارت إلى أن قوات الجيش الوطني الليبي "عادت إلى قواعدها سالمة" بعد أن "دمرت منظومة الدفاع التركية بنسبة مشة بالمئة".

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا جوية لدخول وتركيب منظومات هوك التركية للدفاع الجوي داخل قاعدة الوطية خلال أيام الخميس والجمعة.

وتأتي هذه الغارات للجيش الليبي بعد الإعلان عن توقيع اتفاق عسكري بين تركيا وحكومة الوفاق، الجمعة، إثر زيارة لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار ورئيس أركانه للعاصمة طرابلس.

واعتبر الجيش الليبي أن الاتفاق هو مس بالسيادة الليبية، متوعدا أنقرة بمواجهة عسكرية.

وتحدثت مصادر ليبية منذ الأسبوع الماضي عن تحركات كثيفة للعسكريين الأتراك والميليشيات في قاعدة الوطية.

ورصد شهود عيان تحرك رتل عسكري مكون من أكثر من 20 آلية عسكرية ومثلهم شاحنات يشتبه بأنها محملة بالأسلحة التركية وبصحبتها جنود أتراك من منطقة جنزور بطرابلس نحو الطريق الساحلي بمدينة صبراته متوجهين إلى  قاعدة الوطية.

عربي ودولي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره