سقوط سمير الخطيب.. وعون الغاضب يصرّ على موعد الاستشارات

محلي
07-12-2019 |  07:01 PM
سقوط سمير الخطيب.. وعون الغاضب يصرّ على موعد الاستشارات
2890 views
Source:
-
|
+
علمت “المدن” أن الاتفاق على تسمية سمير الخطيب لتكليفه برئاسة الحكومة قد سقط.

وحسب مصادر “المدن”، فإن سقوط ترشيح سمير الخطيب يعود لعدة أسباب، أبرزها عدم إعلان سعد الحريري ولا كتلة “المستقبل” دعمهما الرسمي والعلني لسمير الخطيب. كذلك إطلاق قيادات وشخصيات سنية وازنة مواقف معارضة لهذا الترشيح.

أيضاً، وحسب المصادر، فإن الوزير جبران باسيل رفض التنازل عن تمثيله بالحكومة، واعتبر أن حكومةً كحكومة الخطيب لا تستحق كل هذه التنازلات التي يجب أن يقدمها.

وبالعودة إلى نقطة الصفر، سيتركز البحث حالياً على إيجاد تسوية جديدة، ولكن من غير الواضح كم ستستغرق وقتاً للوصول إليها، ولا بد أنها سترتبط بحسابات إقليمية ودولية.

وحسب المعلومات، فإن عون يتهم الحريري بالوقوف وراء إحراق الخطيب، وعرقلة مساعيه. وقال عون أمام من التقاهم بأنه يحمل الحريري مسؤولية ما يجري، وأنه لم يكن صادقاً في تسمية الخطيب بل يريد الحكومة لنفسه.

واعتبر عون أن لديه تقارير أمنية تفيد بأن محسوبين على الحريري هم الذين يحركون الشارع السني، لتعطيل أي استشارات أو تسمية أي شخص غيره لرئاسة الحكومة.

وتكشف المصادر، أن عون لا يريد لقاء الحريري، ولا الاجتماع معه على طاولة حكومية واحدة. أي حتى ولو عاد الحريري رئيساً للحكومة، فعون لن يشارك في أي جلسة وزارية، ما يشبه مرحلة حكومة السنيورة أيام إميل لحود.

وتكشف المصادر أن عون مصمم على اجراء الاستشارات النيابية يوم الاثنين، في موعدها، وتسمية فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة، لكن حزب الله يتدخل محاولاً إقناع عون بالامتناع عن ذلك، وترك الباب مفتوحاً مع الحريري، لأن الجميع بحاجة إلى غطاء سني، وليس في وارد نقل الأزمة إلى توتر طائفي ومذهبي.

قد يصر عون على عقد الاستشارات. لكن واقعياً فإن الأمور ستكون متروكة للميدان وواقعه، ولسلوك الكتل النيابية استجابة أو مقاطعة لهذه الاستشارات، وعدم حضورهم إلى قصر بعبدا، أو ربما التذرع بقطع الطرق والاحتجاجات، للتغيب عنها وإلغائها.

وعلى هذا، تبقى حكومة تصريف الأعمال بانتظار تبلور تسوية جديدة.

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره