|
وقع أمس الاثنين في منطقة أبلح اشكالا بين شبّان، بدأ بتلاسنٍ قبل أن يتطوَّر الى اطلاق نار وسقوط مصابين.
وفي التفاصيل تبيَّن أنّ الاشكال سياسي بامتياز بين عنصرَيْن تابعَيْن للحركة التصحيحيّة في القوات اللبنانية التي يرأسها حنا عتيق، ومناصرين للقوات اللبنانية.
ووفق المصادر التي روت لموقعنا تفاصيل ما جرى، فإنّ الاشكال بدأ بخلافٍ على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بين مرافق "الحنون" روبير سمعان وطالبٍ جامعي من مناصري "القوات اللبنانية" ويدعى ش. بو زيدان قبل أن يطلب الأخير من المرافق ملاقاته، فما كان من سمعان سوى التوجه الى المكان مع عنصرٍ آخر في الحركة ويدعى جورج سيلا، للتحدّث الى "إبن الضيعة".
المفاجأة كانت وجود عنصرٌ في قوى الامن الداخلي يعمل في فريق الحراسة التابع لمقرّ رئيس حزب القوات اللبنانية في معراب ويدعى ج. بو زيدان برفقة الطالب الذي ترجَّل من السيارة واشهر مسدسه بوجه عنصري الحركة وعمَد الى اطلاق النار عليهما فأصابَ سيلا برصاصة في رجله، كما اصيبَ سمعان برصاصَتَيْن في قدميه، قبل أن يفرّ مع طالب الجامعة وبرفقة عنصرٍ آخر في قوى الامن في حراسة معراب ويدعى ط. بو زيدان، الى جهةٍ مجهولة.
وفي حين تمّ نقل المصابين الى مستشفيات المنطقة، وُصِفَت حالتهما بالحرجة، فيما يواجه أحد المرافقين خطر بتر ساقه. فإنّ الاجهزة الامنية تدخلت على الفور ودهمت منزل ضابط رفيع من أقرباء المعتدين الاّ أنّها لم تجد المطلوبين.
ويبدو، أنّ هناك من دخل على الخط من خلال "بث" الشائعات عن أنّ المطلوبين تم توقيفهم وأنّ التحقيقات جارية لمعرفة الملابسات، الّا أنّ الامور لا تزال على حالها والشبان الثلاثة هم متوارون، بإنتظار على ما يبدو "القرار السياسي" من مرجعيّتهم لتسليم أنفسهم، ولاسيّما أنّ الوقائع تثبت أنّ ما حصل هو بمثابة كمين مسلّح للإيقاع بأمن "الحنون".
|