إعلان وزارة الصحة خالية من التدخين

اخبار صحية
04-9-2019 |  05:10 PM
إعلان وزارة الصحة خالية من التدخين
1945 views
Source:
-
|
+
اشار وزير الصحة العامة جميل جبق إلى أن "وزارة الصحة خالية من التدخين" معلناً "الخطوات التي سيتم اتباعها للبدء بتطبيق القانون 174 المتعلق بالحد من التدخين"

وأكد جبق في مؤتمر صحافي عقده بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية، بحضور ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان إيمان الشنقيطي ومدير برنامج الوطني للحد من التدخين فادي سنان ورئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية رندة حمادة أن "إعلان هذا المشروع تم الإنطلاق به من وزارة الصحة كخطوة أولى من المفترض أن تُستتبع بخطوات لاحقة لجعل كل الوزارات في لبنان خالية من التدخين، وذلك في إطار سعينا لتطبيق القانون 174 الذي لم يُطبق حتى الآن".

وتابع "أننا سنمضي قدمًا في تطبيق هذا القانون عبر خطوات أساسية هي:

الأولى: إتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمنع التدخين في الأماكن المقفلة، من خلال تكليف مراقبي وزارة الصحة القيام بجولات على المطاعم والمقاهي للتأكد من أن المعنيين في هذه الأماكن ملتزمون تطبيق القانون. وإذا تم رصد مخالفات كالسماح بالتدخين في مكان مقفل أم السماح لمن هم دون الثامنة عشرة من العمر بتدخين النرجيلة مثلا، سيتم تكبيد المؤسسة المعنية غرامة مرتفعة في المرة الأولى للمخالفة، وإذا تكررت لن نتردد في إقفال المؤسسة.

الثانية: رفع أسعار المنتجات التبغية للحد من شراء هذه المواد المضرة.

الثالثة: منع بيع المواد التبغية لمن هم دون الثامنة عشرة (18) من العمر".

وأكد جبق أن "دول العالم سبقتنا بأشواط في منع التدخين في الأماكن المقفلة، ومن واجبنا حماية وطننا ومجتمعنا لأن التدخين آفة مرضية وتسبب أمراضا كثيرة. والمفارقة أن العديد من الأهالي غير واعين لهذا الخطر ويسمحون لأولادهم المراهقين والذين لا تتجاوز أعمارهم الثالثة عشرة، أن يدخنوا النرجيلة"، مشدداً على أن مثل هؤلاء الأهل يستحقون السجن لأنهم لا يقومون بواجبهم تجاه أولادهم والمجتمع".

وعن ضمانة تنفيذ قانون الحد من التدخين بعد الفشل في ذلك لسنوات عديدة، أوضح جبق أن "وزارة الصحة تنسق مع وزارة الداخلية والبلديات، وقد بدأ عدد من البلديات بدهم عدد من المقاهي والمطاعم التي لا تطبق القانون. وأمل تعميم الأمر على كل بلديات لبنان التي تعتبر شريكًا أساسيًا في الموضوع". وكرر الوعد بأنه لن يكون متساهلا في تطبيق القانون.

الشنقيطي: بدورها، اعتبرت الشنقيطي هذه المبادرة "مدعاة للفخر وللبنان. الوزير جبق يؤكد دوره الريادي في مجال الصحة العامة".

أضافت أن "تعاطي التبغ يودي كل عام بحياة ستة ملايين شخص تقريبًا، منهم أكثر من خمسة ملايين ممن يتعاطونه أو سبق لهم تعاطيه وأكثر من ستمئة ألف من غير المدخنين المعرضين لدخانه غير المباشر. فالتبغ يتسبب في مقتل شخص واحد كل أربع ثوان".

وأشارت الشنقيطي إلى أن "في لبنان 38% من البالغين هم من المدخنين (47.6% ذكور و29% إناث) وإذا استمر الوضع، فإن التقديرات تشير إلى أن انتشار التدخين في لبنان سيزداد في السنوات المقبلة".

وتابعت "حوالى 40% من طلاب المدارس الحكومية والخاصة اللبنانية الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا يدخنون السجائر و38% يدخنون النرجيلة. ويتعرض حوالى 70% من طلاب المدارس الحكومية والخاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة لدخان السجائر (التدخين السلبي) في منازلهم وفي الأماكن العامة وحوالى 50% يتعرضون لدخان النرجيلة في الأماكن نفسها".

ونوهت الشنقيطي "برفع الضرائب على علب السجائر"، متمنيةً على وزير الصحة "ألا تقتصر هذه الضرائب على الدخان المستورد بل أن تشمل الإنتاج المحلي"، مشيرة إلى إلى أن "الإقبال على السجائر المستورد تراجع في لبنان في مقابل الإقبال على الإنتاج المحلي".

سنان: ولفت سنان إلى "أهمية ما يقوم به الوزير جبق لناحية تطبيق القانون 174 الذي لم ينفذ رغم إقراره في العام 2011"، متمنيًا أن "تقف الدولة ومجلس الوزراء ولا سيما الوزراء المعنيين إلى جانبه في رفع الضرائب على السجائر، وتحويل التحذيرات النصية على علب التبغ إلى تحذيرات مصورة، إضافة إلى توقيع البروتوكول الخاص بوقف الإتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، وكلها مشاريع وقع عليها وزير الصحة العامة وتتطلب إقرارًا في مجلس الوزراء".

اخبار صحية

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره