رياض الاسعد لمحافظ بيروت: أنت كذاب!
|
|
اخر الاخبار
|
|
|
|
|
|
|
|
توجّه المهندس رياض الاسعد من خلال شريط فيديو تمّ إعداده على صفحته فايسبوك، وفي تتمة للنزاع القائم بشأن مجرور الرملة البيضاء الذي طاف عام 2018 وشكّل فضيحة مدوية، الى محافظ بيروت زياد شبيب قائلاً "أنت كذاب
احترم حالك وانا وياك بيننا المحاكم
وقد اتهم الاسعد محافظ بيروت صراحة من خلال الفيديو "بالكذب" موضحاً أن مشروع محطة الضخ "سلمانه عام 2014، وبين ال 2014 و2018 لم تطف المياه، لكنها طافت بعدما تسكّر مجرور الرملة البيضاء العائد لوسام عاشور بعلمك، وطافت على أمن الدولة بعلمك انت، وحين أردنا تشغيل محطة ps2 البلدية طلبت منا التوقف"
وأوضح الاسعد هناك ستة حيطان تمّ تشييدهم (وليس حائطا واحداً من الاسمنت كما ادعى شبيب) من اكياس الرمل وحجارة بطون بموافقة مجلس الانماء والاعمار وبموجب خرائط لديه من 2010، وحين قرّرنا أن نرفعهم بصيف 2018 وقفت البلدية بوجهنا مرة ثانية وطردوا فرقنا التي كانت تعمل على الارض"
يذكر أن المهندس رياض الاسعد أفرَج عنه قبل أيام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية بعد توقيفه لساعات على خلفية بوست قيل أنه مرتبط بالمقاول جهاد العرب
واعتبر الاسعد من خلال ظهوره "لايف" على صفحته فايسبوك يوم الاثنين "أنها كانت رسالة موجهة له بشكل شخصي ولأي شخص يحاول أن ينتقد أداء السلطة ورموزها، والتحذير من عدم الاقتراب من منظومة الدولة الجهادية، كما وصفها، والتفاهمات "المقاولاتية". وهي رسالة تهدف الى منع المساءلة حيث المطلوب ان نبقى ساكتين على الذل والاهمال والتبعية"
وقد دأب الاسعد منذ فترة طويلة على نشر بوستات يقول أنه "لا تتهجم على أحد بل تهاجم العقلية والمفاهيم السائدة في البلد"
وأوضح في ما يتعلق بالبوست الذي أوقف بسببه في مكتب مكافحة جرام المعلوماتية "هذا ليس بوست رمانة جهاد العرب بل قلوب ملآنة. جهاد وخليل عرب يعرفان أني حين أريد أن اسمّي بالاسم حقيقة اسمّي وهذا ما فعلته، لكن البوست الذي استعملوه حجة بالذات لاستدعائي وتوقيفي .. لم اكن أقصد من خلاله جهاد العرب، لو كان قصدي فعلا ذلك كنت وضعت اسم
وفيما أشار الاسعد الى أنه تم التحقيق معه عدة مرات في بداية العام الجاري في تحري بيروت بناء على دعوة من جهاد العرب، قال "طلبوا مني يومها إزالة بعض البوستات وقد فعلت ذلك انسجاماً مع اخلاقياتي واعتذرت أيضا عن بعض البوستات، وخفّفت من حدة بعضها الاخر، والبعض الاخر رفضت أن أحذفه. بعدها تمّ إخلاء سبيلي، وبالتالي لم يكن هناك أي تعهد من قبلي بعدم تناول اي أحد في بوستاتي"
اضاف "لكن في مقابل بعض البوستات التي بدأت تؤذي المنظومة الموجودة في البلد والتي أرفقتها بمستندات وأدلة في العديد من الملفات، ظهرت هنا الحاجة الى إسكاتي وقد طلبوني الى التحقيق الاسبوع الفائت"
وبعدما روى ظروف مثوله أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية ، وبعدما اتصل الضابط هناك بالمدعي العام قال له الاخير هناك أما يشيل البوست موضوع الاستدعاء أو سيتوقف، هنا تفاجأت، وقد حضر المحامي واصف الحركة وبعدما أخذت رأيه كمحامي وصديق رفضت إزالة البوست وتم توقيفي بعدها"
وكشف عن "تدخلات حصلت بعد توقيفي مفادها بأي ثمن يجب رياض الاسعد أن لا ينام في النظارة. وما آلمني قدوم زوجتي وابني الذي رأيت الدمعة في عينيه"
ومع تطور الامور، أضاف الاسعد، "صار الوضع محرج. احد القادة الامنيين اتصل بي وقال رسالتك وصلت والموضوع يتفاعل والرأي العام يتقاعل. ونعرفك انك لن تسكت. اعتبرها معركة بالنقاط.
مش ضرورة تنام بالنظارة. زنت الامور بعدها وعرفت أن مع خروجي لن أتغير ابدا وسأبقى على موقفي. بعدها وقعت على التعهد وسحبت البوست، لكن تفاجأت عند خروجي بكلام محامي الادعاء عن تعهد سابق وقعته بعدم تناول موكله وهذا الامر ليس صحيحاً
بعدها حين علمت من هو المدعي العام، وربطت قضية مجرور الرملة البيضاء وقضية جهاد العرب عرفت اللعبة ومفادها: منذ مدة أتعرض لهجومات، بدأ الامر بمجرور المحافظ وتحديدي للمسؤوليات، فشكل الامر إحراجاً كبيراً للمنظومة السياسية، وهناك ايضاً دعوى ضد المحافظ شبيب والحقتها بثلاث مذكرات للقاضي عطية وقابلت رئيس الجمهورية مرتين واتصلت بالوزير سليم جريصاتي ليحرّك الدعوى ولم تتحرّك وطالبت التحقيق بموضوع عاشور ولم يحصل أي شئ، وانا متأكد "انها ستطوف مرة جديدة" اذا لم يعالجوا الموضوع. وقد ازداد الضغط عليّ من خلال محطة "ام تي في"، الى أن من نحو شهر تماماً يشن محافظ بيروت هجوماً مباشراً عليّ مطلقاً مجموعة أكاذيب وأضاليل لذلك قررت عدم السكوت، خصوصاً أن مال "سيدر" سيأتي وفي حال أتى "نحن منكون خلصنا!
|
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|
|