أعلن رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران بابسيل أننا "لم نعطل الجلسة الحكومية الماضية ولا نية لدينا بتعطيل الجلسات الحكومية"، مشيراً في كلمة ألقاها عقب انتهاء اجتماع تكتل "لبنان القوي" الاستثنائي، إلى أننا "لسنا كغيرنا ممن يطلقون المواقف الشعبوية، وسنصوت مع الموازنة رغم أنها ليست الموازنة الاصلاحية التي نطمح اليها".
ولفت باسيل إلى أننا "قمنا بمراجعة كاملة لمشروع الموازنة وتوافقنا عليها ولو لم نكن راضيين على أمور كثيرة فيها"، معتبراً أنه "يجب اقرارها بما فيها من حسنات اما الامور الاخرى فيمكن تركها الى موازنة 2020".
وشدد على أنه "يجب ان يكون هناك اتفاق لا ينهز بانه ممنوع ارتفاع العجز عن الـ7%، وأن نعي أن هذه الموازنة عندما تقر لن تكون الحل، فعلينا اعادة الثقة بلبنان ورفع تصنيفه"، موضحاً في السياق أن "نقاش في موازنة العام 2020 يبدأ بأيلول ويجب الانتهاء منها ضمن المهل الدستورية".
وذكر باسيل أنه في موازنة الـ2020 تبقى المشكلة نفسها وهي حجم الدين العام والقطاع العام وتخفيض العجز بالكهرباء، وموضوع الانفاق الذي يجب انجازهه فيها"، مضيفاً "في المحصلة نقول اننا نعرف ان الموازنة ليست مبنية على رؤيا اقتصادية لكنها عمل الحكومة ككل وعليها ان تتحمل مسؤوليتها.
الاصلاح بدأناه في هذه الموازنة لكن لا يمكن القول عنها انها الموازنة الاصلاحية، فقد فوتنا فرصة القيام باصلاح حقيقي لأنه للأسف حافظت القوى السياسية على محيماتها ونتأمل ان لا نفوت فرصة الـ2020".
أما بموضوع حادثة قبرشمون، فأكّد باسيل أن "رئيس الحكومة سعد الحريري يرتقي أن يجد حلا سياسيا للمشكلة التي حصلت وهو مصرّ على عدم الدخول في جلسة للحكومة قبل إيجاد الحل".
|