أكد الفنان زياد الرحباني أنّه ضدّ ما يُعرف بـ”صفقة القرن”، وقال في مقابلة مع منصة “هايدبارك” إنّ “الفلسطينيين وحدهم من سوف يحرّر فلسطين ولا أحد سواهم”، ورأى أنّ “جماعة حماس من صنع إسرئيل وهي مشروع مريب”.
وعن إمكانية تحرير فلسطين “قريباً”، قال الرحباني: “ما بيصح إلا الصحيح، فهذه الأمور حتى لو طالت ستحصل، كما حصل في فيتنام”.
طلب الرحباني من روسيا التدخل لكشف مصير جثث ثمانية أسرى لبنانيين لدى كيان العدو.
كما طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يشوف شو بدو يعمل بالحزب الشيوعي عنا، ويوعّيه”.
وكشف الرحباني أنّه لم يلتقِ الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله حتى اليوم، وقال: “في حال قابلته أقول له ليس كل شيء في حياة الشعوب والحياة اليومية هو تحرير الأرض فهناك شيء آخر يومي أهم هو حياة الناس، وهذا لا يعطيه حزب الله قيمة، وهذا ما يدفعنا إلى التفكير بمصير حزب الله بعد تحرير الأرض”.
ورأى أنّه “بعد فترة من الزمن يجب على حزب الله تسليم سلاحه للدولة اللبنانية”.
واعتبر الرحباني أنّ “السيد حسن بحكمته يستطيع أن يأخذ قرارات من دون العودة لإيران”.
وقال إنّ “مشروع حزب الله بمحاربة الفساد تأخّر كثيراً والناس لم تأخذهم على محمل الجد، وأنا ضد مشاركتهم في الحكومة”.
ورأى أنّ “إشراك الرئيس عون عائلته في الحكم كان أكبر خيبة أمل لي بعكس وعود الإصلاح التي أطلقها”.
وعن رئيس الحكومة سعد الحريري، قال الرحباني إنّه “الأقل فساداً في لبنان بين الطبقة الحاكمة، والأقدم منه هم الأفسد”.
وكشف أنّه طلب موعداً من الحريري للقائه، ولكن “أوقاته صعبة عم بتكون”.
وقال: “إذا التقيت الحريري سأطلب منه أن يبقى هكذا”.
ورداً على سؤال عن إمكانية تنظيم حفل له في السعودية، قال الرحباني: اتصل بي الأمير الوليد بن طلال ثلاث مرات وشكرته على ذلك، لكنّ هذا الأمر غير وارد”.
وقال: لم يقنعني انفتاح الأمير محمد بن سلمان ولن أزور المملكة السعودية رغم تكرر الدعوات”.
وأوضح الرحباني أنّ “collectif” ليس حزباً إنّما حركة مسالمة للحزب الشيوعي تختلف معه على أمر رئيسي هو تغيير تسمية الحزب التي عليها بروباغندا تاريخية مضادة لا تساعده، فكلمة شيوعي تعتبر “مسبّة”، نافياً إمكانية ترشيح أحد من ” collectif ” للانتخابات النيابية المقبلة.
ورأى أنّ أفضل رئيس جمهورية في لبنان كان فؤاد شهاب.
وأشاد الرحباني بالنائب سامي الجميل، واصفاً إياه بـ”الآدمي” بعد سعد الحريري، وقال إنّ “انفتاحه الجديد كتير منيح”.
وقال إنّ معظم اللبنانيين يؤيّدون انقلاب الجيش وأخذ زمام السلطة.
ورأى أنّ “جوليان أسانج بطل معاصر، وما فعله أهم مما نفعله نحن في سوريا وفلسطين، فهو وجّه ضربة أساسية لنظام كذب”.
وقال: لن أذهب إلى أميركا لأنّني أُعتبر معادياً لهم”.
ورداً على سؤال عن الفنان المفضّل لديه في العالم العربي، قال: “أحبّ ملحم زين، وحازم شاهين، وشيرين عبد الوهاب ولطيفة، وكارول سماحة”.
وأشار إلى أنّه ما زال يسعى إلى الزواج، لافتاً إلى أنّه يحضّر حالياً لمهرجانات الصيف.
|