هذا ما اوضحه مدير مدرسة الشانفيل حول وفاة الطفل مارفن حبيقة

اقتصاد
18-3-2019 |  02:53 PM
هذا ما اوضحه مدير مدرسة الشانفيل حول وفاة الطفل مارفن حبيقة
2117 views
Source:
-
|
+
نفى المدير العام في مدرسة المريميين الشانفيل إدوار جبر كل الاشاعات والأخبار التي رافقت وفاة الطفل مارفن اديب حبيقة حول اصابته بال H1N1 او داء السحايا Meningitis، مؤكداً على ان الطفل توفي اثر اصابته ب Streptococcus او بكتيريا المكوّر العقدي، بإنتظار التقارير الرسمية

وفي التفاصيل ، فإن مارفن أصيب بارتفاع في الحرارة يوم الجمعة الماضي فطلبت ادارة المدرسة من أهله الحضور الى المدرسة لاخذه، وقد اعتقد الاهل انها فيروسا عاديا تصيب الاولاد بسبب الرشح وقرروا الانتظار 24 ساعة قبل معاينته من قبل الطبيب.

وعندما اشتدت حالته نقلوه الى المستشفى حيث توفي قبل وصوله.

وعلى الفور انتقل فريق من وزارة الصحة الى المستشفى حيث أخذ عينات لفحصها ومعرفة سبب الوفاة على ان تصدر نتائج الفحوصات في الساعات المقبلة من مختبرات مستشفى رفيق الحريري الحكومي.

وقد أعلنت المدرسة الحداد وأوقفت التدريس اليوم، من أجل تعقيم الصفوف من قبل مندوبين من وزارة الصحة، منعا لانتشار العدوى في أرجاء المدرسة.

وقد بينت الفحوصات الاولية ان سبب الوفاة هو بكتيريا " ستريبتو كوكوس" Streptococcus او ما يعرف "بالعقدية" او "السبحية" وهي بكتيريا تنتمي لشعبة ماتينات الجدار وبكتيريا حمض اللاكتيك.

من جهة اخرى أعلن مستشفى القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس في بيان لها اليوم "أن طفلا في الخامسة من عمره حمله أهله الى طوارئ المستشفى في تمام الساعة 6:35 من صباح يوم الأحد في 17 آذار الجاري وأعلموا المستشفى انه توقف عن التنفس.

وبالفعل كان الطفل في حالة موت سريري ما استدعى إدخاله فورا الى غرفة الإنعاش حيث أجرى له الطبيب المناوب في الطوارئ الإسعافات الأولية الضرورية في مثل هذه الحالات وتم استدعاء الأطباء المقيمين في قسم إنعاش الأطفال فورا لمتابعة الإنعاش.
كما تم الإتصال بالطبيب المسؤول عن قسم الإنعاش لدى الأطفال والطبيب المعالج للطفل، اللذين حضرا على الفور.

وعلى الرغم من كل المحاولات لإنعاشه، على مدى أكثر من ساعة، مع استعمال كل ما يلزم من وسائل تصويرية شعاعية وفحوصات مخبرية وعلاجات مناسبة، لم يستجب الطفل وبقي في حالة موت سريري ما استدعى إعلان وفاته في تمام الساعة 6:35 صباحاً، وإعلام الأهل بالمصاب الأليم".

وأكدت المستشفى في بيانها "أن التشخيص السببي النهائي لهذه الحالة لم ينجز بعد ولكن يهمّ إدارة المستشفى أن تطمئن أهالي التلامذة في مدرسته أنه لا داعٍ للهلع أو الخوف وفي حال ظهور أي علامات إرتفاع في الحرارة أو ضيق في التنفس أو آلام في البطن، على الأهالي مراجعة طبيبهم المختص أو التوجه إلى الطوارئ".



اقتصاد

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره