حزب وهاب يهاجم الصحافية ملاك عقيل والاخيرة ترد

اخر الاخبار
07-12-2018 |  06:35 PM
حزب وهاب يهاجم الصحافية ملاك عقيل والاخيرة ترد
4807 views
Source:
-
|
+
 في ردّ حَمَل رسائل تهديد واضحة وتحذير من الدخول في لعبة "هدر الدم" أصدر حزب "التوحيد العربي" بيان رد على الصحافية في جريدة "الجمهورية" ملاك عقيل مؤكّداً التوجه لمقاضاتها،  ومحذّراً إياها من كتابة مقالات تتعلّق بأحداث الجاهلية ومتّ عقيل  بالعمل "كموظفة لدى الاجهزة الامنية الفتنوية".

وقد أكدت عقيل في هذا السياق  أنها حاولت أكثر من مرة الاتصال بالوزير السابق وئام وهاب خلال كتابتها المقال لكنه لم يجب، مطالبة إياه "أن يراجع هواتفه الخليوية ليتأكد من محاولة اتصالي به خمس مرات في اليوم نفسه لكتابة مقالي لكنه لم يجب، وذلك بهدف الردّ على المعطيات والوقائع التي ذكرتها".

مع العلم أن عقيل عمدت وكي تحافظ على المصداقية ضمن موضوعها إلى متابعة مؤتمره الصحافي في اليوم نفسه و"ذكرت بعض المواقف الواردة فيه ضمن مقالي، بعد تعثر اتصالي به".

وتوجّهت الى هاب قائلة "لا بدّ من تذكير الصديق وهاب أن المهنية والسعي لكشف الوقائع لا يجوز أن يفسّر استزلاماً لأجهزة أمنية خصوصاً أنني لا أتوانى عن نشر مقالات تتعلق بالامور الداخلية لهذه الاجهزة وفضحها من موقعي كصحافية ارتباطها الوحيد هو مع المعلومة والحقيقة وليس أي شيء آخر، وأرشيفي المهني شاهد على ذلك"، مشيرة الى أنها ضمن عملها لم تروّج إطلاقاً لقرار سياسي أمني بتغطية العملية بل تناولت جوانب من القضية وفق المعطيات الموثوقة التي توافرت لديها، معتبرة أن الجبل أصلاً "نجا من مشروع فتنة أهلية بسبب هذا القرار"!

وأكدت عقيل أنها "لم تسع سوى لنقل المعطيات والوقائع من مصادر موثوقة، حاولت الاستحصال على رد عليها من وهاب نفسه لكني لم أوفق"، مع العلم أنني لا أعلم حتى الان السبب الاساس الذي دفع المكتب الاعلامي لوهاب للتهجّم عليّ وعلى الصحيفة، وعلى قيام مناصرين وعاملين في مكتبه الاعلامي بتوجيه  إهانات وعبارات تجني وإفتراء وذكر أمور معيبة لا أساس لها من الصحة".

واعتبرت عقيل أن تهديد وهاب "الجمهورية" باللجوء الى القضاء "لا يردّ عليه سوى بالمثل، حيث لا يمكن تصنيف ردّ أمانة الإعلام لدى رئيس حزب "التوحيد العربي" سوى بكونه بياناً تهديدياً وتهويلياً، وقدحاً وذمّاً، لا يجوز الردّ عليه سوى في القضاء"، مؤكدة أنها تناولت "أحداث الجاهلية بحيادية تامة.

وقد جاء في بيان حزب "التوحيد العربي"كنا نتمنى على الصحافية أن تتمتع بالمصداقية وأن تتصرف كصحافية وليس كموظفة عند بعض الأجهزة الفتنوية، وتستمر في نقل الأكاذيب وتشويه الحقائق والتأثير على التحقيق.

أضاف البيان "إن هذه الصحافية المشبوهة والتي نعرف ارتباطاتها جيداً سيكون لنا معها مواجهة في القضاء حتى لا تمر الأمور مرور الكرام وتبدو كأنها حقائق، ولكننا رغم كل ذلك اليوم ننبّهها بعدم الدخول بلعبة هدر الدم لأسباب رخيصة تعرفها جيداً مع العلم أن هذا البيان برسم القضاء ونقابتي المحررين والصحافة، حيث أنه من غير المقبلو أن يقوم حزب أو أي تيار سياسي أن يصدر بيانات رسمية هي عبارة عن تهديد واضح وصريح لصحافي يقوم بعمله وأبسط حقوقه أن تحميه دولة القانون في بلد

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره