شعبة المعلومات تفكك شبكة تزوير أختام لبنانية وسورية
199 Views
|
09:06
| 16-09-2025
|
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامةالبلاغ الآتي: "في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول قيام عصابة بتزوير أختام حكومية تعود للدولتين اللبنانية والسورية، حيث يقوم أفرادها باستلام مستندات رسمية من معقبي المعاملات ومكاتب الترجمة بهدف ختمها بالأختام المزورة.
نتيجة المتابعة، تبين أن الأختام الرسمية اللبنانية والسورية تزور داخل كاراج لتصليح السيارات في محلة الأوزاعي، حيث يتم بعد ذلك تسليمها لأصحابها بغية تقديمها إلى السفارات.
على الأثر،أعطيت الأوامر للعمل على دهم الكاراج وضبط الأختام بالتنسيق مع القضاء المختص.
بتاريخ 07-08-2025، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفذت إحدى دوريات الشعبة مداهمة للكاراج في محلة الأوزاعي، وأوقفت بداخله كل من:
– أ. م. (مواليد 1996، سوري)
– أ. م. (مواليد 1990، سوري)
وبتفتيش الكاراج والغرفة الصغيرة في داخله، تم ضبط ستة أختام مزورة، مبلغ مالي، بالإضافة إلى مجموعة من الأوراق والمستندات الرسمية مثل وكالات، سندات توكيل، إفادات جامعية، بيانات قيد، سجلات عدلية، ومعاملات رسمية بأسماء العديد من الأشخاص.
بالتحقيق مع الأول، اعترف بأنه صاحب الكاراج وقام بتأجير الغرفة إلى المدعو: ك. د. (مواليد 1987، سوري)، الذي يعمل في مجال تعقيب المعاملات في السفارات للرعايا السوريين. وأكد أنه كان على علم بتزوير المعاملات باستخدام الأختام المزورة، وأن جميع المضبوطات من أختام ومستندات تعود لـ(ك. د.). وأضاف أن هناك عدة أشخاص يعملون لصالح الأخير في مجال التزوير، من بينهم: ف. خ. (مواليد 1985، سوري) وع. ج. (مواليد 1984، سوري). كما أقر بأنه تقاضى مبالغ مالية من أشخاص مقابل إنجاز معاملات.
أما الثاني، فأكد صحة ما ورد في إفادة الأول، وأضاف أنه كان على علم بعمليات التزوير التي تحصل داخل الغرفة التي يقيم فيها، وأنه سبق وتقاضى مبالغ مالية من أشخاص عدة مقابل تسليمهم معاملات.
أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وضبطت الأختام المزورة وتم تسليم المستندات الرسمية لأصحاب العلاقة بناءً على إشارة القضاء المختص. ولا يزال العمل مستمرًا لتوقيف باقي المتورطين في القضية.
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره