المطارنة الموارنة: للإفادة من الظروف المتاحة من أجل استعادة السيادة على كامل الأراضي اللبنانية
162 Views
|
05:35
| 03-09-2025
|
عقد مجلس المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في المقر البطريركي الصيفي في الديمان، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية، وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية.
وفي ختام الاجتماع، تلا المطران انطوان عوكر بيانا قال فيه: "يلاحظ الآباء، في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الوطن، تنامي الشعور بوجوب الإفادة من الظروف المتاحة عربيا ودوليا، لاستعادة السيادة على كامل الأراضي اللبنانية والتوحد حول المؤسسات الدستورية، تأكيدا لإرادة النهوض الإصلاحي للدولة. ويعتبرون ذلك المحور الأساسي لنجاح مساعي إخراج البلاد من محنتها المتمادية".
اضاف: "يرجب الآباء بالتوافق الدولي على التمديد سنة واحدة لقوات الطوارئ العاملة في الجنوب. ويأملون بتلقيها الدعم اللازم بحيث يكون هذا التمديد الأخير خاتمة متناسبة مع الدور الملقى على عاتقها، نصرة للبنان، بالتآزر مع جيشه وقواه الأمنية".
وتابع: "يحيي الآباء الجهود التي تبذلها المؤسسة العسكرية للوفاء بما انتدبتها له السلطة التنفيذية من جمع للسلاح، الفلسطيني والمحلي، في أرجاء البلاد. ويتقدمون من قيادة الجيش بتعازيهم بشهدائه الذين سقطوا في أدائهم الواجب".
وقال: "يرجو الآباء حسن الإعداد للاتصال والتواصل بين بيروت ودمشق، سواء على صعيد ترسيم الحدود وأمنها أو بت مسألة السجناء السوريين في لبنان والمخفيين اللبنانيين في سوريا، أو العلاقات الثنائية في شكل عام. ويرون في تلاقي العاصمتين على المصالح المشتركة خطوة داعمة إلى حد بعيد لحل مسألة النزاع مع إسرائيل، ولاسترداد الجنوب العزيز عافيته".
اضاف: "يحيي الآباء جهود المسؤولين التربويين في القطاعين العام والخاص التي تهدف إلى تسهيل متابعة أبناء لبنان وبناته من الأجيال الجديدة دروسهم في ظروف أمنية واقتصادية ضاغطة. كما يشجعون مكونات العائلة التربوية في المدارس الكاثوليكية على التعاطي بمسؤولية وصراحة في إدارة الشؤون المالية تحت سقف القانون بما يضمن عدالة توزيع أعباء الرسالة التربوية وخير التلامذة الأسمى".
وختم: "تحتفل الكنيسة في الرابع عشر من هذا الشهر بعيد ارتفاع الصليب المقدس، ويدعو الآباء أبناء هم وبناتهم الى إحياء هذه المناسبة بالصلاة وأعمال الخير، رافعين أدعيتهم الى المسيح الفادي كي يحل المحبة والسلام في قلوبهم وأوطانهم".
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره