ملاحقة "ابو سلّة" بعد إقفال معامل لتصنيع الكبتاغون...
Annahar
568 Views 02:48   |  12-06-2025
دهم دورية من مديرية المخابرات في منطقة الشراونة – بعلبك منزل المواطن علي منذر زعيتر الملقب بـ "أبو سلة"، المطلوب توقيفه بجرائم مختلفة منها إطلاق النار والاتجار بالمخدرات، وضبطها معدات ومواد لتصنيع الكبتاغون، أثار اهتمام الرأي العام اللبناني، خصوصا ان "ابو سلة"، محكوم بالاعدام من المحكمة العسكريّة العام الماضي، مع شريكه نوح علي داوود زعيتر. ولقب "أبو سلّة" نتج من طريقة بيعه المخدرات عن طريق "السلّة" التّي كان يرميها من شرفة المنزل الذي كان يقطنه في حيّ آل زعيتر في محلة الفنار – المتن، قبل أن ينتقل إلى حي الشراونة في بعلبك.

هذه الحادثة تضيء مجدداً على قضية التهريب بين لبنان وسوريا التي لا تزال محل متابعة من الجانبين اللبناني والسوري بعد تشديد الإجراءات التي لجمت تهريب المخدرات وإقفال معامل الكبتاغون. ولكن هل يمكن وقف التهريب، وخصوصا للمواد الغذائية والمحروقات؟

منذ أشهر تحاول القوى الأمنية ولا سيما الجيش اللبناني مكافحة الظاهرة عبر الحدود بين لبنان وسوريا، لكن الفترة الأخيرة شهدت تطورات لافتة من خلال إقفال العديد من معامل تصنيع الكبتاغون والمخدرات بعد سنوات من التهريب إلى سوريا.
تصدرت قضية منع تهريب الكبتاغون عبر الحدود واجهة الأولويات اللبنانية والسورية، وخلال الفترة الأخيرة تمكن الجيش اللبناني من إقفال أكثر من معمل لتصنيع الكبتاغون. وبحسب مصدر أمني لـ"النهار"، فإن التعاون من الجهة السورية كان الأساس في مكافحة تهريب المخدرات، بعد مواقف سورية دفعت في ذلك الاتجاه".

ويعزو المصدر ذلك إلى جهود الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية لمكافحة تلك الآفة، سواء في الشمال أو البقاع. ويشير إلى أن الجيش يواصل بالإمكانات المتوافرة إجراءاته للتصدي لها، مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة الجغرافية المتداخلة بين لبنان وسوريا في أكثر من منطقة، وخصوصا شمالا وفي مناطق البقاع، سواء قرب راشيا أو في الهرمل.
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
 
EkherElAkhbar©2025 App by Softimpact