معركة بيروت: منافسة حامية بين 3 لوائح والتشطيب يهدد التمثيل المسيحي
360 Views
|
07:06
| 18-05-2025
|
المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية اليوم تتميز بمعركتين اساسيتين: الاولى في بيروت عاصمة الوطن، وزحلة في البقاع.
وعلى غرار ما سجل في الجبل والشمال، تأخذ هذه الانتخابات طابعا سياسيا في المدن وعدد من البلدات، وتشكل اختبارا للاحجام الشعبية للاحزاب والقوى السياسية يبنى عليه في الحسابات ونسج التحالفات في معركة الانتخابات النيابية في ايار العام المقبل.
تتنافس في العاصمة 6 لوائح هي: لائحة «بيروت بتجمعنا» المكتملة، من 24 عضوا برئاسة ابراهيم زيدان، المدعومة من تحالف واسع من الاحزاب والقوى السياسية هي: حركة امل، حزب الله، القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، الكتائب، جمعية المشاريع (الاحباش)، الحزب التقدمي الاشتراكي، الطاشناك، والنائب فؤاد مخزومي والوزير السابق محمد شقير. لائحة «بيروت مدينتي» المكتملة ايضا برئاسة فادي درويش، المدعومة من نواب التغيير وبعض هيئات المجتمع المدني. لائحة «بيروت بتحبك» شبه المكتملة، من 22 عضوًا برئاسة العميد محمود الجمل المدعومة من النائب نبيل بدر والجماعة الاسلامية وجمعيات بيروتية. لائحة «ولاد البلد» المقاصدية برئاسة رولا العجوز، لائحة «مواطنون ومواطنات» المدعومة من الوزير السابق شربل نحاس، لائحة «بيروت عاصمتنا» برئاسة عدنان الحكيم، وهذه اللوائح الثلاث هي غير مكتملة.
وتتركز المنافسة بين اللوائح الثلاث الاولى وسط اجواء ارتفعت وتيرتها في اليومين الماضيين، لا سيما السجال غير المباشر بين النائبين فؤاد مخزومي ونبيل بدر، والحملات بين لائحتي بيروت مدينتي وبيروت بتجمعنا.
وحرصت الاحزاب والقوى على التنبيه الى التشطيب وحث الناخبين على الاقتراع. واكد النائب محمد خواجة لـ«الديار»: ان هناك تعليمات مشددة بتوجيهات من دولة الرئيس بري لمناصري ولجمهور حركة امل لعدم التشطيب والالتزام بالاقتراع للائحة بشكل كامل.
واوضح ردا على سؤال انه من الصعب التكهن بنسبة الاقتراع اليوم، لكن هناك جهودا تبذل لحث الناخبين على الاقتراع.
وفي تقويم للاجواء، قال مصدر سياسي متابع لوقائع التحضير لمعركة بيروت «ان العاصمة ستشهد اليوم اجواء منافسة حامية بين اللوائح الثلاث الاولى: «بيروت بتجمعنا»، «بيروت مدينتي»، و «بيروت بتحبك». ولا يستبعد بل من المتوقع حصول خروقات متبادلة بينها، وكذلك عمليات تشطيب مرجحة تؤثر في مسألة ضمان المناصفة وعدد المسيحيين في المجلس البلدي».
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره