الجولة الثانية من الإنتخابات تنتهي بأكثر من 500 شكوى
336 Views
|
07:33
| 12-05-2025
|
في الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار، كما في الأولى، جاهزية تامة لوزارة الداخلية والبلديات ومتابعة متواصلة من خلال غرفة العمليات حيث عمل العناصر على تلقي الشكاوى والاستفسارات على الرقم الساخن 1766.
ومع إقفال أغلبية الأقلام الانتخابية عند السابعة من مساء أمس، أظهرت الأرقام نسبة اقتراع في محافظة الشمال 35.9 %، و 47.3 % في عكار.
وتوزّعت نسب الاقتراع في أقضية الشمال كالتالي: طرابلس: 25.74 %، زغرتا: 38.99 %، بشري: 32.09 %، المنية – الضنية: 50.39 %، الكورة: 39.0 %، البترون: 49.34 %.
أما على مستوى البلدات، فقد سجّلت مناطق مثل بخعون (61.89 %)، سلعاتا (67.32 %)، وشكا (54.02 %) نسب اقتراع مرتفعة، فيما بقيت طرابلس المدينة في أدنى مستوياتها بنسبة 22.95 % رغم التحسن بعد الظهر.
ويُشار إلى أن الرسم البياني الذي اعتمدته وزارة الداخلية لنشر نسب الاقتراع عكس هذا التفاوت، حيث غطّى اللون الأخضر منطقة البترون للدلالة على النسبة المرتفعة، بينما ظلّت طرابلس باللون الأحمر طيلة النهار بسبب انخفاض نسبة المشاركة.
في ما خصّ الشكاوى، فقد بلغ عددها 521 ، توزعت بين: 414 شكوى إدارية، 60 عبر الإعلام، و47 شكوى أمنية، بين محافظتي الشمال وعكّار.
وتُظهر المقارنة أنّ عدد الشكاوى في الشمال وعكار تخطى جبل لبنان بكثير وقد توزّعت الشكاوى بحسب الأقضية على النحو التالي: عكّار: 43.2 %، طرابلس: 22.3 %، الضنية: 10.4 %، زغرتا: 6.9 %، البترون: 5.4 %، الكورة: 5 %، بشري: 2.4 %.
وزير الداخلية أحمد الحجار الذي واكب اليوم الانتخابي وكانت له جولة شمالاً، تطرق إلى مسألة الشكاوى مؤكداً أن غالبيتها ناتجة عن اندفاعة الناس للمشاركة، وتمّت معالجتها من قبل القوى الأمنية والجيش، مشيراً إلى أنّه رغم الصعوبات، فإنّ الموظفين “قاموا بواجبهم على أكمل وجه”، معرباً عن امتنانه لهم واصفاً إياهم بأنهم “الركيزة الأساسية لنجاح أي عملية انتخابية”.
ومساء أمس، زار رئيس الحكومة نواف سلام غرفة العمليات مشدداً على أن “أهمية الانتخابات تكمن في المساهمة في تجديد الدم في عروق البلديات التي تشكّل الأداة الإنمائية الأساسية”، وقال: “سنستمر بالسعي لتأمين العملية الانتخابية في الجنوب عبر الاتصالات السياسية والدبلوماسية ولا أستطيع أن أعطي ضمانات”.
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره