أكدت مصادر سياسية لـ “البناء” أن “تأليف الحكومة سيمر بمسار طويل من المفاوضات والشروط والشروط المضادة ولن يكون الأمر سهلاً”، مشددة على “أن لا حديث حتى الساعة عن أسماء لرئاسة الحكومة لأن هذا الأمر مرتبط بالمشاورات الداخلية وسقف المواقف والضغوط الخارجية ومدى جديتها في الدفع باتجاه حكومة جديدة بلا شروط مستحيلة كإبعاد حزب الله عن الحكومة أو فرض رئيس من خارج التوافق الداخلي أو شروط سياسية ومالية وأمنية لا يمكن تطبيقها في لبنان”.
وتوقعت المصادر السياسية أن تمتد فترة التشاور التي تسبق الاستشارات النيابية لتسمية رئيس مكلف بتشكيل الحكومة الجديدة حتى نهاية الشهر الحالي، رغم كل ما أشيع عن مهلة حدّدها الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون لتشكيل الحكومة قبل نهاية الشهر تحت طائلة التهديد.
|