لم يسلم مقر حزب الكتلة الوطنية اللبنانية من انفجار مرفأ بيروت، كسائر الأبنية المحيطة، وقد كان لمنطقة الجميزة الحصة الأكبر من الأضرار وتهديد للإرث التاريخي العريق الذي تحتويه.
وكطائر الفينيق، الذي ينفض عنه الغبار ويعود ليحلّق عاليًا من تحت الرماد، بدأت أعمال التنظيف وإزالة الركام. وبالتوازي، وتحسسًا من "الكتلة الوطنية" هول الكارثة التي حلت على بيروت وكل لبنان، أعلنت عن تحويل المقر في الجميزة إلى مركز لإدارة الأزمة الحالية.
وفي حديث مع موقع Jbeil Daily News، أعلن عضو حزب الكتلة الوطنية اللبنانية سيمون خوري عن إطلاق استمارة إلكترونية بغية تنظيم المهام وتوزيعها وفق الخبرات ووقت كل متطوع. ودعا إلى ترك الانتماءات الحزبية والطائفية والمناطقية جانبًا في هذا الوقت الراهن والانضمام والتضامن مع هذه الحملة التضامنية الوطنية.
لملء الإستمارة الدخول على هذا الرابط
https://www.nationalbloc.org/volunteer_now?fbclid=IwAR3e_jxCal3Cku1u1FbGeiRvABvz4om42Y4a9x4ji16N5fwM8pbby5Xug1A
|