أعلن الإنتربول اليوم الأربعاء إطلاق حملة توعية من مخاطر الانترنت في ظل تزايد الجريمة الالكترونية مع أزمة جائحة كورونا.
وأشارت الشرطة الدولية إلى أن مجرمي الانترنت يستغلون الظروف الحالية لسرقة بيانات، وارتكاب عمليات تزوير، وخلق فوضى في العالم الافتراضي.
وتسعى الحملة على الشبكات الاجتماعية للتوعية، بممارسات “النظافة الالكترونية” لمواجهة الهجمات التي تستهدف بشكل خاص الذين يعملون من منازلهم خلال التباعد الاجتماعي.
وأوضح تحليل من أعضاء الأنتربول، ووكالات الأمن السيبراني، وشركات خاصة أخرى، أن مجرمي الانترنت “يستغلون القلق من فيروس كورونا لشن هجمات سرقة بيانات، واحتيال عبر الانترنت، وتوجيه تهديدات الكترونية”، باستخدام برامج فيروسات، وممارسات أخرى
وقال مدير الجريمة السيبرانية في الإنتربول، إن “محرمي الانترنت ينوعون هجماتهم لشن هجمات سيبرانية باستغلال أزمة كورونا. هذه التهديدات تسبب ضرراً كبيراً للأشخاص والمنظمات”.
|