المشنوق: إذا فشلت الحكومة اللبنانية يصبح الهدف إسقاط الرئيس عون

محلي
29-1-2020 |  01:02 PM
المشنوق: إذا فشلت الحكومة اللبنانية يصبح الهدف إسقاط الرئيس عون
1182 views
Source:
-
|
+
في حديث لـ" اندبندنت عربية"، يعتبر وزير الداخلية السابق النائب نهاد المشنوق أن الحريري ليس ضحية فشل التسوية الداخلية، بل شريك فيها، وان الاستراتيجية الدفاعية وحدها تنقذ لبنان. "حرب الدولار"، كما أسماها، نجحت على الصعيد الإقليمي، فالعملة الخضراء لا يمكن قصفها أو ضربها أو تدميرها.

والالتفاف عليها لا ولن يؤدي الى نتيجة، لا في إيران، ولا في سوريا أو لبنان أو اليمن. ربما في العراق لأن البلد غني، ولكن الشعب لا يستفيد. ورغم ما يقال عن سياسة الرئيس ترمب وتهوره، فقد تبين بحسب المشنوق أن هذه السياسة تعطي نتيجة.

"فلنعد قليلاً الى الوراء، ونتذكر ما قاله آية الله خامنئي بأن إيران لن تفاوض الإدارة الأميركية الحالية. من ثلاثة أيام، عرض وزير الخارجية الإيراني استئناف المفاوضات، وبعد ستة أشهر من اليوم، ستكون "حرب الدولار" حققت نتائج من الضرر والإفلاس والفوضى الأهلية والاجتماعية إلى درجة أن تحصل المفاوضات تحت وقع العقوبات".

لا حل آخر، برأي النائب البيروتي، "في إيران كان هناك 9 ملايين عائلة تحت خط الفقر وتعيش من 9 ملايين حصة غذائية في الشهر، اليوم ارتفعت هذه الحصة الى 12 مليوناً بسعر25 دولار للحصة، أي أن نحو 50 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر، إذا احتسبنا الحصة الواحدة لعائلة من 4 أشخاص".

وكيف ينظر المشنوق الى الخيارات المتاحة أمام الحكومة وكيف يصفها؟  قال"هي آخر حكومة تُشكل في عهد الرئيس ميشال عون"، ويضيف "إما أن تنجح وإما أن يصبح الهدف إسقاط الرئيس وليس الانتخابات النيابية. لم يعد هناك خيارات أخرى، حتى لدى الثوار. في النتيجة هذه الحكومة ستقرر مصير العهد، وليس مصيرها. هي لا تملك رصيداً سياسياً لتخسره، وإنما العهد لديه رصيد يخسره".

وماذا عن التحرك التصاعدي للشارع؟ الذي يهدد بالوصول الى المطالبة بإسقاط الرئيس؟

"الشارع سيُصعّد لأن مشاكله ستزيد. والرهان على الحكومة، هل تنجح أو لا؟ لستُ مُخيّراً اليوم حيال إعطائها فرصة أو لا. فحاجات الناس أكبر وملحة أكثر. لتأخذ الحكومة فرصة، لمَ لا؟ ولكن هل تنجح؟ هنا السؤال".

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره