حقّقت الاتصالات الجارية على خطّ تشكيل الحكومة، تقدماً كبيراً في الساعات الأخيرة، إذ شكّل قرار "حزب الله" الانسحاب من الوساطة الجارية، عنصراً ضاغطاً على كافة الفرقاء السياسيين. وعليه، باتت حكومة الدكتور حسان دياب، قاب قوسين أو أدنى من الإنجاز، ثمّ إعلانها، خصوصاً بعد أن تمّ التوافق على رفع عددها إلى 20 وزيراً. بحيث تمّت إضافة وزير درزي وآخر كاثوليكي، لم يتم التوافق على اسميهما بعد.
ومن المتوقّع، أن يبشّر الرئيس المكلّف اللبنانيين مساء اليوم بولادة حكومته، بعد حسم اسمي الوزيرين الجديدين، أو صباح يوم غد على أبعد تقدير.
وقد أكّدت مصادر دياب أنّ كافة العقد تحلحلت، ولن تكون هناك عقدة إضافية تؤجّل التأليف.
وأضافت أنّه بعد اتصال بين دياب وفرنجية سمّى الأخير ميشال نجار لوزارة العمل إضافة إلى وزارة الأشغال من حصة المردة.
وكشفت عن أنه "تمّ تذليل العقد الحكومية بمنح أرسلان أربع حقائب وزارية: الشؤون الاجتماعية، الإعلام، السياحة وشؤون النازحين".
وأشارت قناة الـ "otv" الى أن "الحصة الدرزية رست على وزيرين احدهما للاعلام من عائلة نويهض والثاني رمزي مشرفية للسياحة وشؤون النازحين والشؤون الاجتماعية".
|