غداء في دارة دياب ولا حلحلة حتى الساعة

محلي
20-1-2020 |  07:44 PM
غداء في دارة دياب ولا حلحلة حتى الساعة
1158 views
Source:
-
|
+
جمع غداء اليوم كلا من الرئيس المكلف حسان دياب والخليلين ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، في دارة دياب، علمت "المركزية" انه نتاج اتصالات اضطلع بها منذ مساء امس رئيس مجلس النواب نبيه بري الحريص على تمثيل المردة في الحكومة. وأفيد ان ثمة توجها لرفع عدد الوزراء في الحكومة الى 20 لان هذه الصيغة باتت الافضل لتفكيك العقد لتمثيل الكاثوليك والدروز والمردة كما يجب، وان الساعات الكقبلة ستشهد لقاءات واتصالات مكثفة.

وقد اشارت معطيات الجديد الى ان دياب يعتبر انه اذا كان طرح العشرين وزيرا مخرجا لازمات البلد فسيقبل به.

إلى ذلك كشفت أوساط رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ"مستقبل ويب" أنه أبلغ رئيس الحكومة المكلف حسان دياب خلال إجتماعه معه اليوم بمطلبه إسناد "المردة" حقيبتين وزاريتين لوزيرين ماروني وأرثوذكسي. وأضافت الأوساط أنّه فضلا عن إسناد حقيبة الأشغال لشخصية مارونية يُسميها " المردة"، طالب فرنجية بحقيبة "العمل" أو "البيئة" للمرشح الأرثوذكسي. ولفتت الأوساط إلى أن هذه الصيغة يفترض أن تسلك طريقها إلى التنفيذ بإعتبار أنّ عدد أعضاء الحكومة العتيدة إرتفع مبدئياً إلى عشرين.

وفي معلومات فان اللقاء بين دياب والخليلين لم يكن هادئا كثيرا اذ ان احد الخليلين اوصل بطريقة غير مباشرة لفرنجية رسالة ومفادها ان الوزير باسيل هو الاكثر تمثيلا على الصعيد المسيحي ويجب ادارة الازمة بين الرجلين لما فيه خير المحور والخيارات الاستراتيجية التي يؤكد عليها فرنجية.عندها قام فرنجية بسرد مطول لتجاوزات باسيل فلم يكن الجواب سوى ضحكة من احد الخليلين والقول:"مصلحة المحور الذي تنتمي وننتمي اليه هو اصلاح الامور فورا وادارة الازمة ونحن جاهزون لرعاية اجتماع عاجل بينكما كي تعود المياه الى مجاريها."

في المقابل افادت معلومات الـOTV ان دياب رفض خلال الغداء الذي جمعه بالخليلين وفرنجية رفع عدد وزراء الحكومة العتيدة الى عشرين.

على خط آخر، أكدت معلومات الmtv أن الرئيس المكلّف حسان دياب لا يزال على موقفه من صيغة 18 وزيراً وأن القصة ليست عناداً ولكن أي صيغة أخرى ستزيد المشكلة ولا تحلّها
واشارت LBCI الى ان اجتماع دياب مع فرنجية والخليلين لم يحقق نتائج ملموسة لجهة حلحلة عقد الحكومة ودياب ما زال متمسكا بحكومة من ١٨ وزيرًا وسيجري المزيد من المشاورات في اقتراح رفعها إلى ٢٠

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره