مندسون حولوا ليل بيروت الى ساحة مواجهات وحالات اختناق.. ماذا حصل ؟
|
|
فيروس كورونا
|
|
|
|
|
|
|
|
شهدت بيروت ليل السبت عمليّات كرّ وفرّ بين القوى الأمنية والمتظاهرين، من ساحة الشهداء وصولاً إلى الصيفي.
وفي التفاصيل، سادت حالةٌ من الكرّ والفرّ حيث أطلقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع ما أدّى إلى حالات إغماء. وأعلنت قوى الأمن الداخلي عبر حسابها على "تويتر" أنّ عناصر مكافحة الشغب تتعرّض لاعتداءاتٍ ورمي حجارة ومفرقعات ناريّة من قِبل بعض الأشخاص، طالبة "وقف هذه الإعتداءات وإلا فستضطر لاتخاذ إجراءات إضافيّة وأكثر حزماً".
وبعدما أصرّ المتظاهرون على البقاء في الشارع وعمدوا إلى إشعال مستوعبات النفايات، أكّدوا أنّ مندسّين هم مَن بدأوا برشق القوى الأمنية بالحجارة لافتعال الإشتباكات.
وأطلقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع، وسقط العديد منها على مبنى بيت "الكتائب" وسُجّلت حالات اختناق للمتظاهرين داخل المبنى، بعدما فتح أبوابه لاستقبال المُصابين من المتظاهرين.
كذلك، وقعت إشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وحوالي 10 أشخاص يرتدون الأسود إفتعلوا إشكالاً في وسط بيروت، وكانوا يحملون العصي ويعتدون على المتظاهرين.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي أنّ حصيلة الإصابات في صفوف عناصرها، والذين استوجب نقلهم إلى المستشفيات، هي 20 عنصراً إضافةً إلى جرح 3 ضباط ما عدا إصابة عدد من العناصر الذين عولجوا ميدانياً.
من جهته، أشار الدفاع المدني إلى أنّه تمّت معالجة إصابات 54 مواطناً ونقل 36 جريحاً إلى المستشفيات للمعالجة إثر الإشتباكات.
|
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|
|