"صفقة القرن": الإدارة الأمريكية تعرض خطتها للشرق الأوسط في البحرين الأسبوع القادم

عربي ودولي
22-6-2019 |  08:50 PM
"صفقة القرن": الإدارة الأمريكية تعرض خطتها للشرق الأوسط في البحرين الأسبوع القادم
1048 views
Source:
-
|
+
كشفت الإدارة الأمريكية بعض تفاصيل ما وصفته بمبادرة الشرق الأوسط التي عرفت إعلاميا باسم بصفقة القرن، والتي تتضمن تخصيص مبلغ 50 مليار دولار لتمويل استثمارات في الأراضي الفلسطينية.

في ما يلي أبرز ما كشف عنه جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الاميركي، والذي سيرأس مؤتمر المنامة، في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز:

"ستستثمر الخطة نحو 50 مليار دولار في المنطقة. وستوجد مليونفرصة عمل في الضفة الغربية وقطاع غزة. وستخفض معدل البطالة فيهمامن نحو 30 في المئة إلى معدل من أرقام أحادية. وستخفض معدل الفقرعندهم بنسبة النصف إذا طبقت على النحو الصحيح. إنها خطة عشرية.

وسوف تضاعف إجمالي الناتج القومي عندهم. لقد طرحناها حتى الآنللمراجعة من قبل نحو 12 اقتصاديا في 12 دولة ونحن سعداء للغايةبتقديمها ومشاركتها مع كثير من كبار قادة قطاع الأعمال وكثير منالمؤسسات الاستثمارية الكبيرة ثم عندئذ مع الجمهور".

"لا بد وأن أقول إن هذه واحدة من أصعب المشكلات الموجودة فيالعالم. هذا النزاع مستمر منذ وقت طويل جدا جدا وكان هناك الكثيرمن المحاولات بشأنها وهي التي كان جميعها محاولات ذات نوايا حسنةجدا ونبيلة لحلها. عندما شاركنا في الأمر بحثنا جميع هذه المحاولاتوحاولنا دراسة لماذا لم تنجح وهناك الكثير من الأشياء الجيدة تمعملها. لقد حاولنا أخذ جميع الأشياء الجيدة التي فعلوها ثم خرجنابنهج جديد في محاولة لطرح ذلك. اعتقدنا أن الشأن الاقتصادي جزءمهم للغاية"

"في العالم الحقيقي أجد أن الطريقة لحل المشاكل هي التطرقواقعيا إلى التفاصيل والتقدم بالاقتراحات والاتفاق والاختلاف علىأشياء معينة- هذا صحي للغاية، هذه هي كيفية حل نزاع. تذكر أنه لاأحد يوافق على شئ حتى فعل ذلك بالضبط. ليس من غير المتوقع أن يقفالناس وأن ينتقدوا أشياء لكن ما نأمل في فعله هو إيجاد إطار عملنستطيع من خلاله تغيير النقاش وأن نجعل الناس ينظرون إلى هذهالمشاكل بشكل مختلف وأكثر تفصيلا وبطريقة يؤمل أن يكون بالإمكان أنتؤدي إلى بعض الانفراجات ".

"الناس يشعرون بضجر من تعثر الوضع هذه الفترة الطويلة وما نأملفي أن يكون بالإمكان فعله هو جعل الناس ينظرون إلى هذا بشكل مختلف قليلا وأن يلتقوا وأن يتبادلوا الأفكار ثم نأمل بعد ذلك أن يكونبإمكاننا إيجاد إطار عمل نمضي على أساس منه قدما اقتصاديا. لكنيأقول إنك لا يمكنك أن تمضي بالخطة الاقتصادية قدما دون حل القضاياالسياسية كذلك. إننا على وعي كامل بذلك ونعتزم قعل ذلك في وقتلاحق".

"سوف تكون هناك إشادة من بعض الجهات وسوف يكون هناك انتقاد منبعض الجهات ونأمل أن يكون ذلك بناء. أنني أفضل دائما ن يطرح الناسما يؤيدونه في مقابل ما يقفون ضده وإذا كان لدى الناس انتقاد بناءسنرحب به وسنحاول إجراء تعديلات لكن الأمل الذي نتعلق به أن يكونبإمكاننا جمع كل الناس المختلفين من أوروبا، من آسيا، من الشرقالأوسط وأن يتفقوا على أن هذا هو الطريق الصحيح للمضي عليه قدماإذا كان بإمكاننا حل القضايا السياسية".

"أود أن أقول أن الجانب السياسي والجانب الاقتصادي جهدانكبيران للغاية ومسألة استيعابهما معا في آن واحد ستكون صعبةللغاية، لذا كان من الضروري فصلهما، والسؤال هنا هو أي منهماستطرحه أولا؟ رأينا أن من الأفضل طرح الخطة الاقتصادية أولا. إنهاأقل إثارة للجدل. ولندع الناس يدرسونها، ويقدمون آراءهم. ولنحاولاتمامها ان استطعنا جميعا الاتفاق على ما ستبدو عليه في حال(التوصل) لاتفاق سلام".

"نرى أن عملنا هو المحاولة. من السهل جدا أن تجد أسبابا تشيرإلى إمكانية فشلها - نفكر في ذلك طوال الوقت - لكن مهمتنا هي السعيلأن نكون أكثر تفاؤلا وأن نخرج بأوضاع قد تغير الصيغة وآمل أنهبرؤية هذه الخطة التي قضينا وقتا طويلا لإعدادها من أجل مستقبلاقتصادي أفضل للشعب الفلسطيني وللمنطقة، فإن الناس تبدأ في النظرإلى هذه المشكلة من زوايا مختلفة نسبيا وربما يؤدي هذا إلىانفراجات مطلوبة بشدة".

عربي ودولي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره