تكتل لبنان القوي: لتحريك الملف المالي سريعاً وللتعاطي ايجاباً مع خطة الكهرباء

محلي
26-3-2019 |  07:20 PM
تكتل لبنان القوي: لتحريك الملف المالي سريعاً وللتعاطي ايجاباً مع خطة الكهرباء
1335 views
Source:
-
|
+
عقد تكتل لبنان القوي اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب ابراهيم كنعان في المقر العام لـ"التيار الوطني الحر" في سنتر ميرنا الشالوحي.

وعقب الإجتماع قال كنعان "تطرّق البحث اليوم الى أبرز محطات هذا الأسبوع. ففي ما يتعلق بزيارة وزير الخارجية الاميركية، أكد كنعان "ان التكتل يتبنى حرفياً الموقف الرسمي الذي حدده رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والذي يرتكز على اعتبار الوحدة الوطنية والحفاظ عليها اساس الاستقرار وعاموده الفقري.

ونحن نرى الكوارث الحاصلة في المنطقة، وقد بقي لبنان متماسكاً ومحافظاً على هيكليته ونظامه على الرغم من كل التحديات، وهو ما ليس بصدفة، بل لأنه جرى العمل على الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي والرؤية الواحدة للأبعاد الخارجية التي يمكن أن تهدد لبنان، وبالتالي، لا تفريط بهذه الوحدة. وشدد في الوقت عينه "أننا نريد أفضل العلاقات مع الجميع من حيث المبدأ، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بدعم الأولويات اللبنانية، وخصوصاً تسليح الجيش".

اضاف " نعرف جميعاً أن هناك سياسة محاور في المنطقة، وقد قررنا منذ اليوم الأول أن لا نكون طرفاً فيها، وهو ما يعني ضرورة احترام الارادة اللبنانية لأن الاستقرار في لبنان بحاجة لهذه الوحدة الوطنية، مع التمايزات والاختلافات التي بيننا. وموقف لبنان الرسمي هذا يؤكد على دور لبنان الشريك الأساسي في المنطقة وبصناعة السلم والاستقرار.

لذلك، ومن منطلق اولوياتنا ومبادئنا، فهذا ما يعزز الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية او مع سواها من الدول التي يجب ان تسعى فعلياً وجدّياً لهذا الاستقرار والسلام في المنطقة. وهذا الموقف لا يستثني أحداً من المكونات اللبنانية، وحزب الله هو جزء منها".

وفي ملف النازحين السوريين، أكد كنعان "أن لبنان مع عودة النازحين من دون الربط بأي حلّ سياسي في سوريا، لأن هذا الحلّ المنتظر دولياً قد يطول، والقضية الفلسطينية مثال على ذلك"، وقال " لبنان له سيادته وخصوصيته وديموغرافيته وحقوقه، ولا يفرض علينا في هذا المجال أي أمر. ونرحب بأي مساعدات غير مشروطة على أن تكون لتمويل عودة النازحين السوريين لا لبقائهم في لبنان".

وفي ما يتعلّق بجولة الشوف والمصالحة، اعتبر كنعان أن "كل ما يعزز المصالحات نحن معه في التيار الوطني الحر، ويجب اقفال اي ثغرة.

والتكتل يرحّب بقداس دير القمر وبالجولة التي حصلت ويدعو لتطوير علاقات كل الأطراف في هذه المرحلة على اسس سليمة لا تلغي أحداً، فلا مصالحة تلغي الأخرى، وكلّه يجب ان يذهب في الاتجاه الصحيح الذي تظهر جدّيته في القضايا الوطنية التي نواجهها من دون تمييز".

وتابع كنعان "يجب ان نلتقي على الكهرباء والاستقرار المالي والاقتصادي ووقف الهدر ومعالجة مشكلة النفايات، وهنا يجب ان تتجسد تفاهماتنا، ويظهر الحريص على المصلحة اللبنانية ومن يفكر بحسابات صغيرة".

وتطرق كنعان الى المواضيع المالية، متسائلاً "متى ستحال الموازنة مع قانون قطع الحساب الى المجلس النيابي؟ فاذا كنا بحاجة لشهر أو اثنين لدرس واقرار الموازنة بأحسن الأحوال، فهل ننتظر نهاية السنة المالية ويتوقّف الانفاق في انتظار تخفيض نسبة 1% وهو ما قد لا يتحقق؟".

واعتبر "انه على الحكومة اقرار مشروع الموازنة او اللجوء الى اي قرار تحت سقف القانون، وعلى المجلس النيابي مناقشة الاعتمادات واقرارها ونشرها في الجريدة الرسمية. والامر عينه ينطبق على الحسابات المالية.

واي خروج عن هذا المنطق يعني تعريض البلاد لمشكلة ثقة جديدة ولمشكلة اقتصادية ومالية نحن بغنى عنها، ويمكن ان نتصارح في كل الملفات على طاولة مجلس الوزراء، والمجلس النيابي لا يمكن ان ينتظر اكثر، لأن الموازنة ستتحوّل عندها الى امر واقع، ويكون صرف من صرف، فليس هذا الاصلاح المنتظر بعد انتخابات رئاسية وانتخابات نيابية وحكومة جديدة".

اضاف " لذلك، يدعو التكتل الى تحريك الملف المالي بشكل سريع والانتظام تحت سقف الدستور والقانون بأي قرار سيصدر عن وزراء او عن مجلس الوزراء لأن هناك اصول تنظم العلاقة".

وفي ما يتعلّق بخطة الكهرباء قال كنعان" ما نسمعه جيد لناحية المديين القصير والطويل، في ما يتعلّق بالمعامل وسواها، والتعيينات التي يتم التحضير لها وتطبيق واحترام القوانين، فلنذهب الى اقرار خطة الكهرباء التي يريدها جميع اللبنانيين بكل شفافية، وهو ما عبّرت عنه وزيرة الطاقة ونتمنى على كل الاطراف التعاطي ايجابياً مع هذا الملف".

ختاماً تمنى كنعان باسم التكتل "الشفاء لرئيس الحكومة وعودته القريبة الى لبنان".

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره