اعطى رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع مؤشرا واضحا على "كباش" محتمل حول خطة الكهرباء في جلسة الحكومة المقبلة، وقال بعد اجتماع تكتل "الجمهورية القوية" "هناك خطة للكهرباء وسننتظر الخطوات العملية بشأن هذه الخطة كي نحكم عليها"، معلنا "رفض القوات وضع الإنتاج إذا لم يصار الى سد ثغرات الهدر الكهربائي على الشبكة وعدم الجباية والتعليق على الكهرباء"، ولافتا الى أن "أي حزب في لبنان لا يمكنه تغطية وضع الكهرباء كما هو حاليا"، مطالبا "بإنشاء الهيئة الناظمة للكهرباء وتعيين مجلس إدارة جديد لها"، معتبرا أن "الأمر لا يحتاج إلا الى قرار، وذكر أن "التدخلات السياسية لم تكن هي التي تمنع إصلاح الكهرباء، ولكن كمشاركين في الحكومة كنا نلمس أنها تتعلق بالبواخر.
وفي هذا الاطار، تشير اوساط وزارية مطلعة على النقاشات في اللجنة الوزارية المكلفة درس خطة الكهرباء، ان المطلوب اجابات واضحة حول كيفية تجفيف الهدر وزيادة الانتاج والتعرفة وإزالة التعديات وبناء معامل جديدة ومناقصات عالمية شفافة والجمع بين الحل المؤقت والحل الطويل الأمد، وهذه الخطوة مطلوبة اولا ومن دونها لا يمكن فعل اي شيء لوقف الهدر التقني وغير التقني الذي يتجاوز الـ50 بالمئة
وتحدثت تلك الاوساط عن وجود معارضة لدى أكثرية القوى داخل الحكومة لاستقدام بواخر جديدة ضمن ما يعرف بالحل المرحلي للقطاع الذي يستبِق الحل الدائم، ولذلك لا توافق حتى الان حول تفاصيل الخطّة، وثمة مطالب واضحة "بخطة شفافة ومتوازنة من خلال تعيين الهيئة الناظمة بعد تعهد الحكومة بذلك أمام مؤتمر سيدر، وتشكيل مجلس إدارة جديد لمؤسسة كهرباء لبنان.
وأحدى الحلول المطروحة للخلاف حول وضع التلزيم في عهدة دائرة المناقصات ينص على أن تتولى اللجنة الوزارية وضع دفتر شروط التلزيم، وتوافق عليه دائرة المناقصات.
وقد ردت مصادر وزارية بالتأكيد انه سيتم تعيين مجلس ادارة جديد لمؤسسة كهرباء لبنان في الجلسة نفسها التي تقر فيها خطة الكهرباء، وقالت ان لا احدا يزايد في موضوع الشفافية والنزاهة، فالخطة واضحة لناحية خفض العجز وتجفيف الهدر وزيادة الانتاج والتعرفة وإزالة التعديات وبناء معامل جديدة ومناقصات عالمية شفافة والجمع بين الحل المؤقت والحل الطويل الأمد.
ودعت الى "وقف المهاترات والمزايدات
|