مقدمات نشرات الأخبار المسائية 16 حزيران 2018

نشرات الاخبار
16-6-2018 |  09:51 PM
 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 16 حزيران 2018
1141 views
Source:
-
|
+
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

فطر سعيد وعطلة جميلة نتمناها للجميع، وبعدها تعود العجلة السياسية إلى حالها الطبيعية الأسبوع المقبل، ويرتفع مستوى دورانها، ومعها ترتفع الحرارة في الملفات الداخلية، أبرزها على مسار تأليف الحكومة، عندما يعود الرئيس المكلف سعد الحريري من السعودية التي انتقل إليها بعد موسكو، وقد أدى صلاة العيد إلى جانب العاهل السعودي الملك سلمان.

عطلة عيد الفطر السعيد خرقها تقاذف المواقف السياسية، والمستمرة لليوم الثاني حول ملف النازحين السوريين، بين "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"التيار الوطني الحر"، على خلفية هذا الملف وأداء وزارة الخارجية.

ملف النازحين الذي حضر أمس، في عظات العيد حيث تضمنت خطبة المفتي دريان انتقادا لسياسة العهد. كذلك حضر في تصريحات متقابلة حينا ومتوازية أحيانا لسياسيين أمس واليوم أيضا. والملاحظ اليوم دعوة سينودس الأساقفة الموارنة إلى "عودة آمنة للنازحين السوريين وأيضا لعدم تخويفهم منها". كما أعلن السينودس "مساندة رئيس الجمهورية في مسيرة بناء الدولة".

وبعيدا من السياسة في المضمون، وتشبها بها في الشكل والتنافس، يرتفع يوما بعد يوم منسوب التحدي بين المواطنين اللبنانيين المتبارين في تشجيع فرق المونديال لكرة القدم، الذي يبث "تلفزيون لبنان" كل مبارياته من دون استثناء ومن دون أي مقابل.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

بقي الإشتباك السياسي الحاد والحرب الكلامية بين "التيار الوطني الحر" و"الحزب التقدمي الإشتراكي"، في صدارة المتابعة الداخلية، في ظل انكفاء الملفات السياسية الأخرى بفعل عطلة عيد الفطر السعيد، ولا سيما ملف تشكيل الحكومة الذي ينتظر عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من المملكة العربية السعودية، ليباشر الجولة الثانية من البحث والتشاور، وبدء الخوض بتوزيع الحقائب المعقد، علما ان رسمه التشبيهي لتوزيع الحصص الذي أودعه رئيس الجمهورية، لم يحظ بتوافق بعد، ما يعني ان الحريري سيبدأ عمليا بعد العيد بمخاض شاق لن تكون طريقه سهلة، وزادته تعقيدا الحرب الدائرة بين "الحزب التقدمي الإشتراكي" و"التيار الوطني الحر" بشكل غير مسبوق، بالاضافة إلى بروز عقد جديدة فرضتها حسابات مستجدة داخلية واقليمية، على رأسها ملف النازحين السوريين، وينتظر أن تعود إلى الضوء المراسيم الخلافية مجددا.

فمرسوم التجنيس لم يصل بعد إلى خواتيمه، ومرسوم القناصل الفخريين لم يرسل بعد إلى المالية لتصحيح الخطأ القانوني الذي شابه بغياب توقيع وزير المال.

وفي خضم هذه المعمعة السياسية، تراءت خطوط مضيئة من شمس الشهادة إلى الذاكرة، حاملة معها عريسا وطيرا، وثق وبأحرف من ذهب في سجل المقاومة ضد الإحتلال، إنه بلال فحص، الذي قاد سيارته المحملة بأكثر من مئة وخمسين كيلو غراما من المواد المتفجرة، واخترق بها قافلة العدو الإسرائيلي في الزهراني موقعا قتلى وجرحى في صفوفه.

البطل الذي بقي مع الأديم كما هو، كمشة يد، قبضة نار، ويد من أوار تقبض على الجنوب، هكذا خط الرئيس نبيه بري شهادة فحص غداة ارتقائه.

إقليميا، تقدم اليمن مجددا على المشهد، حيث تضاربت المعلومات حول السيطرة على مطار "الحديدة"، النقطة المفصلية في هذه المعركة، وبرزت معلومات لافتة عن مشاركة فرنسية في الميدان.

وإلى روسيا حيث يتواصل حبس الأنفاس، وتشخص أنظار المتابعين للمونديال إلى ما ستخلص عليه نتائج فرقهم المفضلة. وفي زحمة الإهتمام العالمي بالمستديرة الساحرة، برز تحذير وزارة الخارجية الأميركية لرعاياها من أن الإرهابيين قد يستهدفون أماكن إقامة المباريات، ولكن من دون أن تشير إلى أي تهديد محدد.


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

عطلة عيد الفطر غيبت الحراك السياسي المتصل بتشكيل الحكومة العتيدة، ولكنها لم تنه السجالات على خلفية مرسوم التجنيس وملفات الفساد. في وقت كان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يعرب عن دهشته من تراشق بعض المسؤولين، مؤكدا أن أول اصلاح مطلوب هو الأداء السياسي الذي يشكل الأساس لكل اصلاح.

وما قاله البطريرك الراعي أكد عليه البيان الختامي لسينودس المطارنة الموارنة، الذي طالب بتأليف الحكومة الجديدة في أسرع وقت وبعيدا عن حسابات المحاصصة الخاصة، وأن تكون حكومة قادرة على إجراء الإصلاحات التي يحتاجها الشعب، وتطلبها الدول المانحة كشرط لنيل المساعدات المالية التي تقررت في مؤتمري روما وباريس.

في الأمن، وفيما الكلام يتجدد عن أن الخطة الأمنية لبعلبك- الهرمل، ستنطلق بعد عطلة العيد، فإن ما سجل اليوم، هو مقتل شخصين وجرح عدد آخر على خلفية ثأرية بين أفراد من عائلة شومان في بلدة سرعين الفوقا.

أما إقليميا، فسيطرت القوات الشرعية اليمنية بدعم من التحالف العربي، ناريا على مطار الحديدة، غرب اليمن، وقطعت طرق الإمداد كافة عن ميليشيات الحوثي التي باتت محاصرة. وأفادت مصادر عسكرية بأن السيطرة الكاملة على المطار الاستراتيجي باتت مسألة وقت.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

حديدة" اليمن تدرس العنفوان وعلى حدها تقطع يد العدوان. أبناء اليمن الأشاوس يخوضون الملاحم على ساحل الصمود الغربي، ويكبدون العدوان الأميركي- السعودي صنوف الخسائر التي لن يغطي حجمها تضليل اعلامي تنفق فيه المليارات، ويبقى عاجزا عن تبييض صورة دموية لعدوان إجرامي بائس.

وكما اليقظة في الميدان، انتباه سياسي في صنعاء مما يحمله المبعوث الأممي الجديد، ومحاولته تسويق شروط العدوان الذي انضمت فرنسا للمشاركة الميدانية فيه إلى جانب الامارات، وفق ما كشفت لوفيغاور الفرنسية.

اليمنيون مؤمنون بأن النصر صبر ساعة، وان التحشيد الدولي لقطف انجاز ميداني على الساحل الغربي، يعكس تعاظم الحرج السعودي الأميركي أمام الصمود الأسطوري الذي فاق التوقعات.

في لبنان، لا توقعات بأجواء سياسية ممهدة لولادة هادئة للحكومة العتيدة قبل نهاية عطلة عيد الفطر، في ظل السجالات المستجدة بين "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"التيار الوطني الحر"، مقابل تصاعد الدعوات للخروج بالبلد إلى ضفة الحوار والاتصالات، واستكمال ما أنجزته الانتخابات من تمثيل نيابي يعكس حجم الحاجة إلى التغيير.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

الأزمات الطارئة على خط عملية تأليف الحكومة، من مرسوم التجنيس إلى القناصل الفخريين، إلى ملف النازحين والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، لا تخفي عاملين أساسيين يتحكمان بسير التأليف: عامل العقد والتعقيدات الداخلية، والعامل الاقليمي.

أربع عقد تنتظر الحل لتسهيل الطريق أمام الرئيس المكلف لعودة ثالثة إلى السراي الكبير:

العقدة الأولى سنية: الحريري يرفض توزير أي سني من الخارجين عن العباءة "المستقبلية" ولو كانوا عشرة، يعتبر ان وزيرا واحدا في الحكومة يمثل عشرة ومن حصة الرئيس، وهو طرح لا يقبله "حزب الله" ولا يقبله النواب السنة الذين يعتبرون ان لهم الحق في ان يتمثلوا بوزيرين، عملا بالقاعدة المتبعة لكل 4 نواب وزير.

العقدة الثانية درزية: 7 على 8 مع وليد جنبلاط، وطلال ارسلان لوحده ولا حق له بالتوزير، هذا منطق وليد جنبلاط. في المقابل منطق جنبلاط صحيح انطباقا على العدد: 7 نواب دروز يحق لهم بوزيرين فكيف يكون له وزير درزي ثالث. عقدة تنتظر مساعي "حزب الله" ومقترحات الحريري وموقف بري.

العقدة الثالثة مسيحية لكنها ليست بصعوبة العقدتين السنية والدرزية. الأجواء أخذت بالتبلور واقعيا وموضوعيا، بعيدا عن العواطف والشعر، وما قاله نائب تكتل "لبنان القوي" جورج عطالله عن لقاء قريب بين جبران باسيل وسمير جعجع، يغني عن الاسهاب بما ستحمله الأيام من ترجمة لمواقف مشتركة "عونية"- "قواتية" للعودة بالأمور إلى جادة المنطق والهدوء.

العقدة الرابعة تشمل تمثيل الأرمن بوزيرين ل"الطاشناق" أم وزير للحزب والثاني للحريري، وبتمثيل "القومي" من الحصة المسيحية، وهو ما تتحفظ عليه قوى مسيحية. علما ان معطى بدأ يتظهر أكثر وهو ان "الكتائب" ستكون خارج الحكومة، ما لم يطرأ عامل ايجابي لمصلحتها.

ومن العقد الداخلية إلى التطورات الاقليمية- الدولية، وتحديدا الصراع الايراني- السعودي، ولبنان أحد عناوين هذا الصراع وربما ساحة له، معطوفا على الضغوط الأميركية على ايران، ليس فقط في النووي بل في السياسة والميدان بشكل خاص، من العراق إلى اليمن إلى غزة إلى لبنان، بما يوحي ان العملية ليست في الأحجام والحصص الداخلية، بمقدار ما هي أوزان ومواقع اقليمية- دولية.

في المحصلة، هذا يعني ان محركات الحكومة ليست معطلة بل معطلة ونص، على حد تعبير الرئيس بري الذي قال إنه إذا انقضى الأسبوع الأول بعد عطلة الفطر من دون حكومة، عندها لن يجدونني هنا لأني سأكون في اجازة خارج لبنان. المؤشرات الأولية لا توحي ان الحكومة لناظرها قريبة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

إنه الهدوء ما بعد العاصفة، فبعدما فعلت التغريدة الجنبلاطية فعلها وأثارت تسونامي من الردود المضادة، هدأت جبهة المواقف التصعيدية نسبيا. لكن الهدوء الظاهر لا يعني شيئا إذا لم يقترن بسعي جدي وحقيقي لإنجاز التشكيلة الحكومية. الأسئلة في هذا المجال كثيرة، إذ أي تداعيات ستكون للاشتباك الكلامي بين "التقدمي" و"التيار الوطني الحر" على تشكيل الحكومة؟، وهل من إمكان بعد لحل العقدة الدرزية، أم أن مواقف الطرفين ستتصعد وتزداد حدة؟، في النتيجة كيف سيتصرف الرئيس المكلف سعد الحريري، وهل سيتوصل الى حل للأزمة المستفحلة بين الطرفين؟.

تزامنا برزت قضية من نوع آخر تتمثل في قرار اتخذته السلطات اللبنانية، ويقضي بعدم ختم جوازات سفر الإيرانيين لدى دخولهم أو خروجهم من مطار بيروت، والإكتفاء بوضع ختم الأمن العام على بطاقات منفصلة. الخبر أثار ردة فعل سلبية كبيرة في لبنان وأضاف مشكلة جديدة، إضافة الى المشاكل المتراكمة على صعيد السلطة والحكم.

إقليميا، معركة مطار "الحديدة" مستمرة، والواضح أن التحالف العربي بقيادة السعودية يحقق تقدما نوعيا ملحوظا على الأرض، فيما الحوثيون يتراجعون، وفي حال استكمل التحالف تحرير المدينة، فإنه سيتمكن من السيطرة على مينائها الذي يعتبر المنفذ الوحيد المتبقي بأيدي الحوثيين لتهريب السلاح والصواريخ.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

تعود عجلة التشكيل بعد غد الإثنين، إذ يفترض ان يكون الرئيس المكلف سعد الحريري قد عاد من الخارج، لكن العودة وإعادة تشغيل المحركات لا تعني أن المسار سالك: فالوقت الضائع بين التكليف والتأليف لم يمتلئ سوى بالعقبات والألغام، وما أججته التغريدة التي كتبها النائب السابق وليد جنبلاط، والتي بحسب مصادر "أل بي سي آي" كانت رسالة مباشرة إلى الوزير جبران باسيل فأصابت رئيس الجمهورية.

الرئيس المكلف أجرى اتصالات أمس بين طرفي حرب التغريدات، تكتل "لبنان القوي" ونواب "اللقاء الديموقراطي"، سعيا للتهدئة، على اعتبار ان هذه الأجواء المتوترة والموترة من شأنها إضافة المزيد من العراقيل على تشكيل الحكومة.

هذه العراقيل التي كانت موجودة قبل حرب التغريدات، يبدو انها مستمرة بعده. فباستثناء تسهيل الثنائي الشيعي، فإن النزاع السني- السني والدرزي- الدرزي والمسيحي- المسيحي، هو الذي يسبب تعثر التشكيل: فالرئيس المكلف لا يستسيغ إعطاء أحد النواب السنة العشرة الذين فازوا من خارج عباءة "المستقبل"، مقعدا سنيا، وزعيم المختارة يريد المقاعد الدرزية الثلاثة كاملة مكتملة، والنزاع المسيحي- المسيحي وتحديدا بين رئيس الجمهورية وتكتل "لبنان القوي" من جهة، و"القوات اللبنانية" من جهة ثانية، ما زال على حاله، فرئيس الجمهورية يرفض إعطاء "القوات اللبنانية" نيابة رئاسة الحكومة.

وهكذا، بين الشروط والشروط المضادة، يبدو ان عملية التشكيل دونها عقبات وألغام، خصوصا ان شراهة الاستيزار مرتفعة، كما ان الجميع باتوا أطرافا في التأليف والمطالب، فغابت الحيادية كما غاب الحياديون، وهذا ما يجعل عملية التشكيل متعثرة.

ولكن يبدو ان النائب طلال ارسلان لم تبلغه أجواء الهدنة، فغرد فاتحا النار على وليد جنبلاط متهما إياه بخلفيات مالية بعد عودته من السعودية، في تغريداته التي أصابت العهد. ارسلان كتب: "سبحان الله، العملة الخضراء من روائح النفط شو بتعمل ببعض الذين يدعون العفة والنزاهة والخلق الرفيع...".

ولكن في الوقت الحكومي الضائع، يبدو ان هناك أشخاصا لا يضيعون وقتهم، ولو على حساب الإنسانية والطفولة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

بمفعول رجعي عن حرب التغريد التي اندلعت من على منصة عصفور، دخل وزير الدفاع على خط الهجوم، وقاد حرب الردود من أعالي الجرود، إذ قال من بلدة برقايل العكارية إن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو رمز وحدة لبنان، وإن أي كلام من أي مرجع ينافي مبدأ الوحدة الوطنية هو مرفوض ويعد قريبا من الخيانة. وسأل الصراف: لماذا نشهد احتراما وتقديرا لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية في كل دول العالم ما عدا في بلادنا؟، وما المصلحة في أن نتهجم على علمنا وأملنا؟، بل ما المصلحة بأن نجلد أنفسنا؟.

أما فريق الهجوم فانسحب إلى الخطوط الخلفية، متخذا وضعية الدفاع، وتوارى خلف المتراس على قاعدة "كل مين أدلى بدلوه" ولا نريد للمشكلة أن تتفاقم، بحسب ما أفادت أوساط "التقدمي" ل"الجديد". لكن دخول المعركة ليس كالخروج منها، وأخذ البلاد مجددا رهينة رفع السقوف لغايات في نفس حكومة مسألة ليس فيها نظر، والحرب التي فتحت من رحلة استجمام بين الربوع النرويجية ليست عفوية، إذ هي أتت بعد زيارة مضارب آل سلمان بالأصالة، وأخرى بالوكالة قام بها النائبان تيمور جنبلاط ووائل أبو فاعور إلى عين التينة، رئيس مجلس النواب أعلن الصيام عن الكلام، لكن ثمة من قاد الأوركسترا وثمة من رأى في ما حصل استهدافا للعهد وشل حركته، وتعطيلا منظما لتأليف الحكومة، ويرسم علامة استفهام كبيرة حول من هو المعطل الذي يرتدي "طاقية إخفاء"؟.

الحديدة حامية في لبنان، وقد ينتقل مفعولها إلى ما بعد بعد استحقاق المونديال، إذ سقط وعد السياسيين بتقديم الحكومة عيدية إلى اللبنانيين في عيد الفطر، أما "الحديدة" التي سترسم معالم حرب اليمن فواقعة بين نارين: التحالف العربي وحلفائه، والحوثي ومن معه. في التطورات الميدانية، الطرفان يعلنان إحكام سيطرتهما على مطار المدينة الاستراتيجية، فالمركز الإعلامي للجيش اليمني أعلن تحرير المطار بعد دخول قوات الرئيس هادي وقوات التحالف إلى الجهة الجنوبية للمطار وبدء عملية تطهيره من الألغام والعبوات الناسفة، والإعلام الحربي الناطق باسم الحوثيين نفى الخبر جملة وتفصيلا.

وفي المحصلة فإن حرب اليمن لن تدخل التاريخ إلا كوصمة عار، بما خلفته من قتل وأمراض ودمار وحصار، حرب خاسرة بكل مقاييس اللاغالب، ووحده شعب اليمن هو المغلوب.

نشرات الاخبار

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره